عرض مشاركة واحدة
قديم 23/04/2010, 12:24 PM   #27
فريد حسن
شـاعـر
 






من مواضيعي

فريد حسن is a glorious beacon of lightفريد حسن is a glorious beacon of lightفريد حسن is a glorious beacon of lightفريد حسن is a glorious beacon of lightفريد حسن is a glorious beacon of lightفريد حسن is a glorious beacon of light
افتراضي

.
اقتباس:
أما بخصوص الارتقاء
فالأصل عند النحاة في ترتيب الجملة الاسمية هو أن يأتي الاسم أولاً ثم الخبر ..
إلا أنْ يحولَ دون ذلك حائلٌ من مجئ الخبر جملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة من الجار ومجروره أو الظرف .. فعندئذٍ يجوز تقديم الخبر وتأخير الاسم مع تمييزهما من بعضهما بالجمليّة الواقعة في الخبر دون الاسم .. فالاسم - كما هو معروف - لا يأتي جملة البتة ..
ولذلك أقول : لامبرر في كلامك لجعل الارتقاء اسمًا لكان والميثاق خبرًا لها مقدمًا وكلاهما اسم لا جملة.
بل الأصل أن أوّلَهما اسمٌ لكان والآخر خبرُها ..إلا أن تكون للمتكلم نكتة بلاغية في تقديم ما أصله أن يتأخر..
ولا أدري ماحاجة التقليب في الجملة وجعل الخبر متقدمًا ياجوري, ولا كيف جزمت بذلك وألزمتِنا به وخطّأتِنا على أساسه؟
انتهى عبير العبير


اقتباس:
سيكونُ ميثاقَـــنا الارتقاءُ بالمَكان : كلمة ( الارتقاء )مرفوعة وليست منصوبة, لأنها اسم (كان) والتقدير(سيكونُ الارتقاءُ بالمكانِ ميثاقَــنا )
تحياتي , ومودتي لتفاعلكِ المحبب إلى قلبي
انتهى عبير الجوري

موضوع في غاية الروعة
بمجرد أن قرأت تعليقاتكم وقفت حائرا بين السليقة التي مالت إلى كلام الجوري وبين العلم في كلام عبير الحمد
ولكن استدعاءات القراءات في ذهني جعلني أميل إلى سليقتي الفطرية بعد أن قلّبتها يمينا شمالا
فكان اليقينَ أن كلام الجوري صائب
فوردني مادرسته قبل عشرين عاما عن تقديم المسند على المسند إليه لغرض بلاغي هو التركيز والتشديد على أهميته.
ووردتني أمثلة أخرى
كقولنا: كان الواصلين إخوتك . فالتركيز على الواصلين من قبل المتكلم
ولا وجود للبس في الكلام لوجود القرينة النحوية كما في المثال المختلف في أمره
وليس البرَّ أن تولوا وجوهكم
وغيرها الكثير
ولكن وجب عليّ أن أحسم الصراع بين السليقة الفطرية والعلم.. فكانت النتيجة:
اقتباس:
قد يتقدّم خبر الأفعال الناقصة، عليها، وعلى أسمائها أيضاً، نحو: [غزيراً أصبح المطر، وأصبح غزيراً المطر]. ولكن يستثنى من ذلك [ليس] وما يقترن بـ [ما] فإن الخبر يتقدَّم على أسمائها فقط، ولكنْ لا يتقدّم عليها هي نفسها، فلا يقال مثلاً: [غزيراً ليس المطر]، ولا [أُكرِمُ زهيراً مجتهداً ما دام].

اقتباس:
(:وكان حقّاً علينا نصْرُ المؤمنين[ (الروم 30/47)

[حقّاً]: خبر كان، مقدّم على اسمها، منصوب. واسمها مؤخر هو [نصرُ...]. والإجماع معقود على أنّ الأفعال الناقصة جميعها، يجوز أن تتقدّم أخبارُها على أسمائها، ومنه هذه الآية. بل يجوز أيضاً أن تتقدّم هذه الأخبار على الأفعال الناقصة نفسها،
الإجماع معقود على جواز تقدم أخبار كان وأخواتها على أسمائها

لكنّ الإجماع استثنى ( ليس )
ولأني أثق في رأي الدكتور عبد الهادي الفضلي كان لزاما عليّ أن أعرف رأيه
وكان رأيه موافقا للإجماع:
هـ / يجوز تقديم الاسم على الخبر_ وهو الأصل _ كقولك (كان محمدٌ صديقَك). كما يجوز تقديم الخبر على الاسم كقولك( كان صديقَك محمدٌ ) مختصر النحو صــــــــ81 ــفحة

لكنّه رأي عالم معاصر
فرجعت إلى أوضح المسالك الجزء الأول فوجدت :
فصل: وتوسّطُ أخبارهنَّ جائز(1 )
وأورد شواهد على ذلك( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
( ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم )
لا طيب للعيش ما دامت منغّصةً لذّاتُه باذكار الموت والهرم
وهناك شاهد أحفظه:
ولازال منهلا بجرعائك القطرُ


تحايا مطر العشق( باران )
فريد حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس