عرض مشاركة واحدة
قديم 16/11/2009, 03:07 AM   #20
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي

كررنا كثيرا كلمة ( الضغط الذي
يولد انفجار ) خاصة في مجتمعنا الشرقي أو لنضع الملح على الجرح ونقول المجتمع الخليجي بشكل خاص !
وذلك من أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى انتشار هذا المرض بمجتمعاتنا ، حيث أن الفتاة تحاول أن ترسم حياة مختلفة لها ميزات تجدها في حياة الرجل ولا تتنعم بها هي كالحرية مثلا ً حيث أن الذكر في مجتمعنا غير معصوم عن الخطأ ! وإن أخطأ فذنبه حتما ُ مغفور ! ، متناسية تلك المتشبهه بالرجال بأن الرجل كالمرأة له ما يتنعم به ولكن عليه حملات وتبعات تقع على عاتق تلك الحرية وتلك القوة التي يتمتع بها
لكن ..............!
مفيدة تلك الـ لكن لنستدرك بها نقاط نكاد أن نغفل عنها
لننظر إلى المجتمع الغربي وكيف هي حياة المرأة وما تتنعم به هناك من حرية مطلقة وحقوق وواجبات كالرجل تماما ...... بالرغم من ذلك كله نجد بأن تلك الظاهرة لم تخلق إلا هناك وإحصائياتها هائلة جدا .... لماذا يا ترى !
الإنسان الغربي وصل به الجبروت أن يعلن التحدي ليس على نفسه فقط بل حتى على خالقه والعياذ بالله
تلاعبوا بالقوانين الوضعية ووضعوا فيها مواد منحطة بما يتناسب مع أهوئهم التي لن يستطيعوا كبح جماحها مازالوا لاهثين خلفها كالأنعام ................لا بل أضل !
فهنالك قوانين تبيح التحول الجنسي وإن كان لا يدعمه أسباب طبية ملحة للتغيير
وأباحوا الزواج لمثلي الجنسية !
دربٌ ينافي الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية .......... لا بل تنافي أي مبادىء سامية أو دين أو شرع
اختلقوا من الحكم الديمقراطي والليبرالي الذي يبيح الحرية المطلقة على ألا تعترض على حرية الآخرين ! يا له من حكم ويا له من منطق !
أباحوا المنكرات بالرغم من ادراكهم ضررها ... لكنه تيه الإنسان وعناده ... و تلذذه بالمتعة المحرمة
مثلا :
1- أباحوا شرب الخمر بالرغم من ادراكهم تأثيره الخطير على ضياع العقل وكثرة الإحصائيات التي تشير إلى تزايد حالات الطلاق والضرب بين الزوجين والاعتداءات الجسدية و الحوادث الجسيمة مِنْ من هم تحت تأثير ذلك السم.
2- أكلوا الخنزير وضربوا بعرض الحائط نتائج علمائهم التي توضح مدى احتواء لحمه على مواد مسرطنه وكلنا ندرك على ماذا يتغذى الخنزير........... ولم يتداركوا إلا الآن حينما لوثوا سماءنا بأمراضهم
3 -ابتذال المرأة وانحدار مستواها ، تلك المرأة الغربية التي تحسد المرأة المسلمة على ذلك الدين السمح الذي لا ترتكز ركائزه إلا على احترامها وتقديرها واستقرارها ببتها.

ومازلنا إمعة يا سادة ......... نخطو خطواتهم وننتهج نهجهم و نسلك درب ضياعهم
كنا في أغانيهم الشيطانيه ، صرنا بقصات وصرعات وموضه من لا يتبعها فهو متخلف ورجعي !
والآن اسقطنا أنفسنا بأحضان المجهول ................ وإلى أين ! لا ندري !

عمتم مساءا ً
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس