عرض مشاركة واحدة
قديم 03/01/2010, 11:54 PM   #160
مجد الأمة
كاتبـة
 
الصورة الرمزية مجد الأمة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رواية رائعة وهي من أجمل ما قرأت

انها

رواية قلوب لا تموت

للكاتبة: نور مؤيد الجندلي


رواية فازت بجائزة دار الفكر السنوية للرواية عن عام 2006





تتحدث عن بطلات يتنافسن فيما بينهن من أجل أن تكون كل منهن متميزة في الحياة على غيرها.
لغة الكاتبة هي تلك اللغة السهلة الممتعة وذلك الأسلوب الراقي الذى يجذب الفتيات وغيرهم من القراء لقراءة القصة مرات ومرات دون ملل، وقد حرصت الكاتبة على أن تترك لكل شخصية الحديث عن نفسها وألا تظهر لغتها هي وفكرها وثقافتها الخاصة مع شخصيات الفتيات المختلفة.

والقصة بفكرتها الجديدة المميزة ولغتها الراقية الممتعة تصلح أن تكون أنموذجا لأدب ملتزم ينفتح على القضايا المهمة ويعالجها دون اساءة أو تجريح (كقضية عيد الحب وعلاقات الحب عن طريق الانترنت وغيرها)، بل تتسلل الأفكار الهادفة التى تريد الكاتبة ايصالها إلى القارىء بكل سهولة ويسر دون ارغام ومن غيرأن يشعر هو بذلك.

ختاما: تبقى القصة رائعة من روائع الروايات الإسلامية ..بفكرتها وأسلوبها ولغتها وكل مافيها ..

بعض الإقتباسات

الحب يا أستاذتي كلمة سهلة في الكلام ، لكنها عميقة متقلبة وكثيرة التشعب . إنها تختلف كثيراً عن تلك المشاعر الزائفة التي يتحدثون عنها في الروايات . عندما يضيقون على الحب ويحصرونه بين المرأة والرجل في علاقة محرّمة ، ويوهموننا أن الزواج جحيم أبدي ، يروجون أن الحب يموت بالزواج ، ويتنامى كلما ازداد المرء انحلالاً . الحب في زماننا ضائع الهوية ، مسلوب القيمة ، مشوش الصورة ، لا معنى له ولا أمان باتباع سراب يشبهه . الحب مكتوبٌ بعضه هنا في سطور ، والبعض الآخر موجود في سطور الحياة ، ومن أحب الله أحب أرضه فأعمرها ، وأحب الخلق فأعانهم ، وأحب نفسه فقوّمها .. فهل أنا على خطأ ؟ أرجوكِ أخبريني ..



هل فقدنا حقاً حب الوطن عندما استسلمنا لرغباتنا الشخصية ومطامعنا ، فأبحنا لأنفسنا ما لا يحل لنا ، قبلنا الرشوة ، وتجاهلنا السرقة ، وصادقنا المحتال ، وضحكنا مع الكاذب ! ورغم ذلك ندعي الحب ، وتخفق قلوبنا له كلما سمعنا عنه ..! هل لأننا لم نحسن اكتشافه فظنناه في مال أو جاهٍ أو منصب ؟!أم لأننا نغمض أعيننا عن صورته الحقيقية المنطبعة في قلوبنا .


بلغة الخير والأمل سأكتب عن الحب الحقيقي في عالمنا . حب الأرض للزرع ، وحب الغريب للوطن ، وحب الأم لوليدها . لأهديها إلى سيدة عظيمة علمتني أبجديات الحب ، أتمنى أن يحوز على رضاها ..


اقتنوها واستمتعوا بقراءتها

مجد الأمة
توقيع :  مجد الأمة

 

لاَ تَحْسدّ مَنْ يَمْتَلِكُ إبْتِسَامَة شِفَاه، فَـ لَا يُجِيدُ الضَّحِك إلاَّ مَنْ تَعَدَّى / حُدُودَ البُكَاءْ
مجد الأمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس