حقيقة ألجمتني الدهشة!
و أخرستني المفاجئة!
بالأمس قلتها رداً عليك في (حسنهن ينطق الصمت)
قلتُ هناك أن الأواصر القوية و الروابط المطرية قد جعلت كلاً
هنا ينسرب في وجدان الآخر، و يقرأ خواطر نفسه، و يحس بما يعتمل في وجدانه
إذ نحن هنا في
(كالجسد الواحد، و كالبنيان يشد بعضه بعضا)
حقيقة لم أتوقع أن ينتبه أحد لتغير توقيعي المفاجيء ، بل و يربطه بمعلوماتي
(مكان الإقامة:إمبراطورية النور)
/
/
/
/
أصبحتُ أغبط نفسي على كونها نزلت هذا المنزل و انضمت لركب قطرات المطر و أسراب الودق..
عبد العزيز الجرَّاح..شكراً أن جعلتني هنا..
فأنت لم تمنحني عضوية في منتدى أدبي، بل منحتني أرضاً و وطناً حقيقياً
و بيتاً تآلفت فيه أرواح تقوم مقام الأسرة من إخوة و أخوات...
أحمد العراقي..
أي حدس تملكه؟ أي حدس؟
سأبدأ في مراقبة التواقيع و تغيرها تبعاً لحالة العضو و ظروفه و مستجداته
فقد بدا لي أنها مساحة مناسبة للتنفيس و التعبير عن خلجات النفس..
اقتناص موفق..