عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2008, 12:20 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

حقيقة ألجمتني الدهشة!
و أخرستني المفاجئة!

بالأمس قلتها رداً عليك في (حسنهن ينطق الصمت)
قلتُ هناك أن الأواصر القوية و الروابط المطرية قد جعلت كلاً
هنا ينسرب في وجدان الآخر، و يقرأ خواطر نفسه، و يحس بما يعتمل في وجدانه
إذ نحن هنا في (كالجسد الواحد، و كالبنيان يشد بعضه بعضا)

حقيقة لم أتوقع أن ينتبه أحد لتغير توقيعي المفاجيء ، بل و يربطه بمعلوماتي
(مكان الإقامة:إمبراطورية النور)
/

/

/

/

أصبحتُ أغبط نفسي على كونها نزلت هذا المنزل و انضمت لركب قطرات المطر و أسراب الودق..

عبد العزيز الجرَّاح..شكراً أن جعلتني هنا..
فأنت لم تمنحني عضوية في منتدى أدبي، بل منحتني أرضاً و وطناً حقيقياً
و بيتاً تآلفت فيه أرواح تقوم مقام الأسرة من إخوة و أخوات...

أحمد العراقي..
أي حدس تملكه؟ أي حدس؟
سأبدأ في مراقبة التواقيع و تغيرها تبعاً لحالة العضو و ظروفه و مستجداته
فقد بدا لي أنها مساحة مناسبة للتنفيس و التعبير عن خلجات النفس..

اقتناص موفق..










توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس