دَرَسَتْ رسومُ حشاي حتى أنني=(لأيًا عرفتُ القلبَ بعد توهُّمِ)
ما زلتُ أرقبُهُ بلهفةِ عاشقٍ=يصبو لبثِّ الوجد بعد تكتّمِ
حالي كورقاءِ الحمى و *هديلِها=لو آبَ إلفُ العش لم تترنمِ
*هديل الحمام:هو ذكرُها أو فرخها،و قد جاء في الأساطير أن الهديل هو ذكر حمام قيل أنه مات عطشًا
فما من حمامة إلا و هي تبكي عليه و تهدل.