[سودة الكنوي]

وسـرحت بخـيـآلـها إلـى عالمـها المـاضي
عندمـا كانت فتاة حـره لاأحـد يحـاسبهـا على تصرفـاتها وأفعـالهـا كـانت بالمعنـى الأصح فتـاة طـائشـه لاتعـرف طـريق خير لنفسـها

وخـانتـها ذاكرتـها لتـذكر ذلك اليـوم اللذي يعـد بالنسبـة لها بدآية نهـايتها

عنـدمـا على ذلك الشخـص عن طـريق احد الحفـلآت ..
لقـد اعجـبت بـه كثيراً
كـم كنـت اخـطط وأرسـم لمـستقبلي مـعه
وعنـدمـا اخـلد للنـوم مرآه لايغـيب عن عينـاي في حلمـي
وعنـدمـا استيقظ اذهب مـسرعه لأهـاتفـه او ابعـث لـه رسـاله محـتوآهـا .. هـيـآم بـه ..
كـان هـو محـور حديثـي عنـد الكـل قريبـاتي .. صديقـاتي .. عـند عنـد الكـل
كـآن هـو الشخـص الـوحـيد الذي ملـك واستـولى على تفكـيري
هـو شغـلي الشـاغل هـو.. فقـط ..

يسمعـي اعـذب الكـلمـآت اللتي لـم أسمـعهـا من قبـل من
والدـي .. والدتـي .. أخـي
رفعـت بلقيس رأسـها إلـى الأعلـى ( أخـي كم اشتقـت إليـك )
نعـم هـوالـوحيد الذي اسمعـني عذب وحـلآوة الكلآم
{كـلآم} الــ .. حـب .. عـشق .. غرآم .. هيـآم ..
وبعـد مـده من حكـآيـة عـشقنـا ..
قريبـاتي >> نصـحــوني بالأبتـعاد عنـه لأنـه في النـهـايه سيتخـلى عنـي
ومـستـحيـل
ان أتخـلى عنـه او أنـه يتخـلى عنـي فأنا استـويـت على عـقله وقلبـه كمـا كـان يقـول لـي
وبـعد الالحـاح
بدأت اتـرآجـع عن قراري السـابق
وبالفعـل فلـقد قررـت في ان ابتـعد وبهـدوء

وحـآلتـي في ..
(اول يـوم )
لم يرضـى النـوم ..
ان يأتـي إلـي عينـآي الحـزينتين اللتان لم تـريان صـورته هذا الـيـوـوم


وـإنـه او يـوم يمـر ..لم استمـع إلـى صـوتـه إلـى صـوت من احـ احـ احـببتـه
نعـم إنـي احببيـته بل كل خليـه من خلآيا جسـدي احبَـته

وبـدون شعـور ..
وجـدت أصـابع يدي تتحـركان على الهاتف بخـفه لتسمـعني صـوت يملـؤه الحـب : أهـلاً بـك

وعـادت إلـي الـروح
وعـادت إلـي الرآحـه
وعـآدت كل خليـه من خـلايـا جسدي ترقص مستـبشره بسمـاع صـوته

وقرـآر .. إبتـعادي عنـه.. بعـيد كل البـعد عن تفكـيري
بـــل
وـمـستـحيل

نقـلت لكـم بـدآيه حـب بيـن كل إثنـين
بدايـه يمـلؤهـا الحب والعـشق والغـرام
وبـدآيـة الحـب امـر جمـيل لكـل اثنـان لتـوهمـا إبتـداء
والحـب سأقـول عنـه إنـه راكـباً في قطـار فقـد مـر بالمحـطـه الاولـى
وهـاهـو سيتحـرك للمحـطه الثـانيه

كـونو على انتـظار ..

يتـبع بمـشيئة الله

اختـكم / مـشاعل ابراهـيم

::::::::::::::
مشاعل أهلا بك..
و ها هي ملامح القصة بدأت تظهر و جسد الأحداث بدأ يكتمل و ينضج..

ملاحظاتي:
مشاعل..
أرى أن زمام السرد القصصي يفلت من يديك في بعض الأسطر
فيخيل للقاريء أنه يقرأ أسطر من خاطرة و ليس قصة!!
الإملاء و اللغة مازالا يعانيان من الضعف..
عليك بالتروي..
و النقطة المهمة التي ظهرت عندما ازدات الفقرة أو الجزء المطروح طولا،
هي:
سيطرة العامية على أسلوبك
مثال:
النوم لم يرضى..و هذا تعبير عامي بحت ففي الفصحى أولى أن تقولي (و أبى النوم، و جفا النوم جفنيّ
...إلخ) إلى جانب أن الفعل يرضى معتل الآخر مجزوم بـ( لم) و الأولى أن يجزم بحذف حرف العلة (لم يرضَ)

لتوهما ابتداء و التو في الفصحى لاتكون متقدمة على الفعل في حين أنها تقدم على الفعل في العامية..
مثال:
نقول في الفصحى
جاء في التو..
أما في العامية فنقول
توّ جا..

أصابع يدي تتحركان.. و الأصابع جمع فكيف أصبحت مثنى؟؟
قريباتي نصحوني.. و الصواب نصحنني.. بنون النسون و ليس بواو الجماعة..

أرجو مراجعة ما لوّن باللون الأحمر في الجزء المطروح من القصة..

تابعي سردك
و أرجو أن تأخذي التعليقات بعين الاعتبار