عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2008, 10:25 PM   #5
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

نتحدثُ عن الكذبِ لدى الصغار أو بالأحرى كيف يتعاملون مع تنبيهاتِ الأم / الأب
قصة طريفة بتفكيرٍ سطحيّ لكنها عميقة !
شقيقتايّ على الهاتِفْ شقيقتي المغتربة تسأل أم لمياءْ عمَّ إذا ما تقوم بتحضير ياسر الصغير ذو 4 سنوات للدراسة .. لتجيبها شقيقتي الكبرى أم لمياء بنعم كاختصارْ لتذهب في حديثٍ آخرْ
انتهت المحادثة لتأتي لمياء لوالدتها و تسألها [ماما ألم تخبرينا أن الذي يكذب يدخل النّار؟] فأجابتها شقيقتي بثقة أيْ نعمْ فتصعقها لمياءْ بقولها [ و لم كذبتِ على خالتو في قصة ياسر]
اضطرتْ شقيقتي للاتصال بشقيقتي الأخرى لتصلح غلطتها .. و هي في شدّة الرعبْ ؛

تصدقين يا هندْ
سابقًا كانوا يقولون لنا من يكذبْ يكون وجهه (منوّر) ما إن يكذبْ يصيرُ وجهًا شيطانيًا
و الجميعُ سيرون ذلك التغيير فيكْ!
أتذكر أنني حينما أكذبْ أقهقهْ بشدّة و أصيرُ كـ الطماطمْ قبيل إكمالِ كذبتي
و بالتالي .. كذباتي تظهر مع أوّل قهقهةٍ لي ،

و الحقيقة كما قالت سودة
لو أن الأنوف تطولْ لـ صارت زحمة
و لو أن الوجوه تسوّد لِـ ما رأينا نورًا قطْ ،
الكذبُ صارَ كـ الماءْ يقال صباح / مساءْ .. ،
مرةً صديقةٌ لي قالتْ قبيلَ أن تكذبي اكذبي على نفسكْ اقنعيها و سترين !!


مشكلةٌ هو الكذب
يتوجب أن نضعَ لعبة تتمددْ كي كلما كذبنا لعبنا بها لتزداد طولا
حتى نعي حجم الكذبات الصغيرة .. كيف تصيرُ مع الزّمن!!!



هند في كلّ طرحٍ لكِ أرى النّور يبعثُ من بين أحرفكْ
أسألُ الله لكِ علمًا وفيرًا ...
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس