عرض مشاركة واحدة
قديم 07/08/2007, 12:11 PM   #9
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

السيدة الأنيقة يُمنى
صباح الخيرات
نعم.. كما ظننتُ وما حدث معك
المراقصة بحد داتها هي جريمة نكراء فكيف إن جاءت على لسان أنثى ؟؟
ستكون جريمة مع سبق الإصرار والترصد والتمرد
يمكن للرجل أن يقول راقصيني فلا إشكال ألبته
ولكن المرأة "طبعا لمجتماعاتنا قوانينها"
سأتناول الموضوع من جانب آخر لتعم الفائدة
(وعدرا لعدم وجود حرف الدال الدي عليه نقطة بلوحة المفاتيح خاصتي)
حينما نتكلم عن قلم أنثوي وآخر رجالي فنحن نتكلم عن أختلافات الحاجة في ما بين الجنسين
وقد دكرت في ما مضى من كلامي أن بالفعل يوجد إختلاف..
ولكن ليس على قدر شاسع وما تفاوت, على أن الرقة والغلظة جاءت على حد سواء وما يكتب الجنسان


الرجل
يوصف بأنه أكثر حزما في ما يريد ويطلبه الآن واللحظة
ولكنْ نجد المرأة على عكسه تماما فهي تناضل صبرا للوصول لما تروم

الحُلم.. مادة خصبة تنبت الإبداع
وهي في كلا الجنسين فهي ليست حكرا على أحد دون الآخر
أغلب الكتاب يتطرق لحاجته الخاصة وهو ما حُرمَ منه خصوصا إن كان النص صادقا
نستطيع تمييز الصدق من الإضطراب فالأخير يعني محاولة للكتابة لا غير فتأتي متشردمة
أما الأول فتعني حالة للتنفيس عن ضغوطات النفس فتأتي مشتملة
للإبداع, كل الإبداع, فنجد أنفسنا تسيل مع تلك الكلمات ورافدها المتدفق

ما هي حاجة الرجل, وما هي حاجات المرأة ؟؟
لا أجد ما يقتصر على أحدهم دون الآخر
المرأة تريد الإهتمام والعناية
تريد الكلمة الرقيقة الصادقة التي تجلي عنها تعب الحياة
تريد أن تشعر بأنها أنثى كفت ووفت عن النظر لقريناتها
تريد الصدق
وستتنازل فورا عن كل تلك المواصفات الملائكية لفارس الأحلام الدي أحتل مساحات خيالها ومند فترة المراهقة

إدا لا وجود للجسد, ولا وجود لجماله, بل أنصب الحب حيث من يتقن ملامسة الحاجات الحقيقية للمرأة

هل كل هده المتطلبات لا تعني الرجل ؟؟
بل تعنيه

هو أيضا بحاجة للبوح بالحاجة والحب والمبادرة كما هو ديدن المرأة
يريدها ان لا تغفل عما يحتاجه ولربما على طريقة الحليم تكفيه الإشارة
فعندما تتعايش الأجساد ولفترة ستندمج الأرواح معا فمهما حاول أحدهما إخفاء مشكلة ما ولو كانت بقدر جناح بعوضة لشعر بها الآخر وما خفيت عنه
الرجل أيضا يبحث عن صاحبة الشخصية القوية ألتي إن تكلمت أنصت لجمال القوة كما هي تريد وتطلب
أما من ينفد بجلده من صاحبة الشخصية والتي صقلتها بثقافة عميقة فهو مهزوز خائف من أن تتسيد عليه فالمشكلة فيه أصلا وليست بالرجال,


حينما تطرق نزار بشعرة على لسان المرأة
كان يعد نصا غنائيا لمغنية هنا أو هناك
فجاءت رومنتيكية.. العطر, الظفائر, الثوب, الحلي
فهل المرأة مظهر وكفى ؟؟


راقصني
أرجوك راقصني..
قمة الحاجة للقرب والإقتراب
قمة الحاجة للإنصهار والإندماج
وراح النص يرتع من عبق الحاجة والوله حتى آخر قطرة من حرف




ولكن
نجد بغير نصوص لكتاب
تتخللها كلمات أكبر من مقاس ثوب الموضوع
الكل يجد الإضطرابات وما تسطره أقلام الكتاب هنا وهناك
دائما كتاباتنا تأتي لنقول: سأنساك, أبتعد عني, يكفي وما دمرت من حياتي, يكفي وما وجدته منك
سأمزق الشعر سأمزقك.. وهلم جرا
هل كل من يكتب هو يعيش تجربة فاشلة
الجواب لا
بل أغلبهم لا يعيش أي تجربة تدكر
فراح يفتعل حالة ما ليستفز قلمه
ولكن لمه جاء الإستفزاز بعيدا عن الرقة المتعاهدة في الحب ليتطرق وسطوة الإنتقام ؟
نجد أقلامنا تلهث خلف أثر التمرد لإثبات الوجود بأننا أقوياء
فجاء الهجر وإشعار المقابل بالقوة الخفية التي تحولت لغول يحطم آنية العشق

لا إشكال إن كان النص يحافظ على وحدة الموضوع
ولكن ننتظر من الكاتب أن يثبت وجوده بالرضا, بالطبيعة ووصفها, بالوطن وما يعاني, وغيرها كثير
لا لون الحزن لوحده والتمرد
أعتقد أنني شطحت قليلا خارج الموضوع ولكنها حاجة قوية تعتريني لأبين ما ينتاب القارئ


فلو قلت يا يمنى
أعترفي لي بحبك
لم تأت بشيء غريب
عين ما تبحث عنه المرأة يطلبه الرجل

تحياتي
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس