عرض مشاركة واحدة
قديم 26/11/2010, 06:31 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

وفاء و نقاء..
و مشاعر صادقة يكتنفها ألمٌ..
الصداقة الحقيقية تستحق أن نحترق لتظلَّ دروبها مضيئة..

كوني جميلة هكذا دومًا يا يارا و لي بعض الوقفات التي تهم كاتبة مثلك:
- أن غيابَ الأصدقاء موجعٌ وجعًا عميقاً
هذا هو تصويب الجملة لأن (موجعٌ) خبر أنّ و يجب رفعه..
-جملة (عليّ أخرج) لو استخدمتِ مصدرا مؤولا (عليّ أن أُخرِج) و التقدير (عليّ إخراجُ)، لصحّ التركيب.
-لا حظتُ أنك تطبقين النواحي الإعرابية بشكل صحيح في جُمل، ثم تغفلين عن تطبيقها على ما في حكمها نحوَ:
(لم تعتادُ هَذا الأمر أو أنَّها لم ترَ الفَقدَ مِن قَبَلْ)
*أهملتِ جزم الفعل (تعتاد) بالسكون (تعتدْ) ثمّ جزمتِ الفعل (ترى) بحذف حرف العلة.
(للأصدقاء المخذولين، للأصدقاء الطيبون)
*الجملة الأولى صحيحة، و لكنك رفعتِ ما وجب جره في الجملة الثانية مع العلم أن تركيب الجملتين
هو نفسه لم يختلف فالمفروض أن تقولي (للأصدقاء الطيبين)..
(أجعَلُ قَلبُهَا المُرهَفْ وَ جَسدُهَا الرَقِيقْ و وَجنتيهَا تَسيرُ بِمَا لا تدريّ )
-الصواب= أجعَلُ قَلبَهَا المُرهَفَ وَ جَسدَهَا الرَقِيقَ و وَجنتيهَا تَسيرُ بِمَا لا تدريّ
هنا جاءت آخر كلمة في سلسلة المعطوفات صحيحة إعرابًا(وجنتيها) منصوبة
و علامة نصبها الياء لأنها مثنى. فكيف لم تنصبي (قلبها و جسدها) ؟
يجب التركيز في مثل هذه الأمور اليسيرة و كم آمل أن تبتعدي عن تزيين نهايات
الكلمات بالسكون في وسط الجملة مالم يكن سكوناً واجبًا، و كذلك الشدّة من القبح وضعها على حرف غير مشدد
لأنها تعني (زيادة حرف) و هذا غير مقبول و الحركات الإعرابية لم توضع لزخرفة الكلمات و لكن لبيان مواضعها الإعرابية
و للدلالة على الحروف المحذوفة و التي تنطق و لا تكتب...

سلم قلبك و دام نقاؤك..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس