[ضحية حرمان]

بللت دموعى المتفجره
قلبي
واغرق جسدى بنزف اهاتى

لتشعل الذكرى شموعها لتحتفل بجرحى
ولتضئ جدران المنفى الذى رمنى به غدرك

ذلك المنفي الذى كتبت
على جدرانه بدماء قلبي

كتبت وانا اختنق وجعا بعيد ميلادى كفريسه
كتبت بااحتراق الفريسه كتبت وجعى
واه تسري بدمى
وهاانا اعود اليها اليوم لارتلها نازفه وكانى بهذه اللحظه
كتبتها
عدت لارتلها بعدما اشعل جرحك الالم بمستقبلى
رتالتها
فتلاحقت نبضات الالم بداخلى
وشعرت بغليان الدماء بعروقى

رتلتها ومع كل حرف

احسست بااختناق
فاارتميت بعجز على تلك النافذه لااهرب من
حروفا
كتبتها ذات جرح
هربت
صرخت
بكيت
اختنقت
فااسقطنى العجز ارضا
لااكمل البكاء
بدموعا مازالت ترسم صورتك

انت وحدك


وحدك


انت الذى


مازال غدرك يسكن ضوئى وظلامى
مازال جرحك ينزف بلا توقف
ومازال وجع خيانتك يصنع الفوضى بهدوئي

ومازال طيفك يبعثر وحدتى
ويشعل اهاتى
فاه
اه كم اتقنت لبس الاقنعه
واه كم اتقنت الوفاء لاايامك
واه كم
بطهرى توضئت لتتخلص من رذيلتك
ولكن خاب ظنى فرفض ان يعانقك طهرى ونقائي
لانك
بدون رذيله كائن غير قابل للبقاء

اخى القدير / عبدالله

اعذرنى على هذه البعثره اعلاه

اخى القدير / عبدالله

قلوبهم ذات يوم حلفت
حلفت لنا ان لا تخون عهودنا ** فكأنها حلفت لنا ان لا تفي !

اه كم هو من المؤلم ان تفي لشخص مما
و تكتشف أنه يمثل شطراعظيما فى خارطتك كاانسان
وفجاه وبدون سابق انذار
تدرك انه خذلك بااتقان مخطط له فاه واه


القبـــــس
ابداعا وجمالا
نزفت حروفك رغما عن تلك الاه التى
سكنت القلوب

لذلك
الدافع الوحيد لاانهاء الاه باابتسامه
هو كل هذا الجمال والابداع الذى لم تخفيه سطوة الالم


لاخلا ولاعدم
باانتظار البقيه

جل تقديري واحترامى