اقتباس:
فقط
العنوان يا داليا : نصفي / نصفيّ
وعلى اعتبار (نصف) خبرًا لمبتدأ محذوف .. فهو مرفوع .. وبالتالي كان البدل منه (نصفاي) وليس (نصفيّ)
|
واااااااااااو (كبيرة) يا
عبير
العنوان ليس مثنى إطلاقا .. وإنما نصف واحد فقط ، تارة مضاف إلى ياء الملكية (كما في نصفي الآخر) ، وتارة صفة لـ(صداع) محذوف .
الكلمتان ليستا عبارة واحدة ، وإنما الـ "/" بينهما تعني أن للقارئ خيار هذه "أو" هذه .. فنصفي الأيسر الذي يحمل القلب (كما يقول النص) يؤلمني وكأنني مريضة بالشقيقة في الحب .
هل على نصوص الرمز أن تشرح ذاتها دائما هكذا على الإملاءات ليتضح المعنى؟؟
كم أنا سعيدة بذلك ..
أمر البراغيث لم أفهمه يا عبير ، خاصة مع عبارة "قلة اللغة" أتعنين اختصارا؟
تعجبني تلك المزاجية العالية في حديثك
أليم .. ألا يجوز لي التخلي عن النصب إن كانت الكلمة هي نهاية الكلام؟ ، لله المثل الأعلى كما الوقف في القرآن ، نتخلى عن تحريك الحرف الأخير من العبارة باعتبارها آخر الكلام؟
لن أفتي فهي اجتهادات خضعت لراحتي في توظيف الكلمة حال الكتابة ، واستنادا إلى خلفيتي المتواضعة في اللغة .
والحقيقة أن ما سبق هذه الملحوظات في حديثك قد جعلني في سعة من أمري ، إحساسك بالنص يشي بنفس قديرة يا قديرة .
مودة ،
ومودة