عرض مشاركة واحدة
قديم 05/04/2008, 12:22 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد مشاهدة المشاركة

حين صقيع
اكتشفت .. ان كالبطاريق نحن
نتباهى بسواد التحف وهننا
وبياض لم يزل يتزعنف بأجنحةٍ مقصوصه
في الجزء الفارغ من كأس الماء
نشهق بشهقات الموت
حين نغص بزفرة الهواء لنا
حتى الهواء بدأ يلفظنا .. !
ثم نعود لنتبختر على القطب الوهمي
من المحيط اللاانساني
المتدارك لدحرجة كرات ادمغةٌ متجمدةٌ
من ثقافة العير ..والز ير
/
/
: (



هند بنت محمد
اليوم, 05:08

تصوير بديع لحالٍ مزرية..

عنود لغتك جزلة و معجميتك ثرية..

رحلتُ معكِ إلى هناك حيث بتنا نسكن كلنا حيث اتخذنا ( القطب الشعوري المتجمد ) لنا أوطاناً و بلداناًً


شذى التفاح

لكــ
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس