عرض مشاركة واحدة
قديم 31/03/2008, 10:33 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

الجميلة رونقاً و نقاءً بياض..

يقال: (في الجزائر تجد خلف كل حجر شاعر أو كاتب)
و هذا دليل واضح على النتاج الأدبي الغزير و الوعي الفكري الواضح لدى ذلك الشعب الشقيق..
فكم تمخضت تلك الأرض فخرج من رحمها نجباء لهم/ن بصمة و علامة فارقة في ملفات الأدب و الثقافة و القصة و الرواية و الشعر..

فضيلة فاروق...
جمعني بها أديم سماء زرقاء ذات لقاء في أحد المنتديات الأدبية التي أنتسب إليها عنكبوتياً...
كان الحوار الذي أجرته الكاتبة الجزائرية (جنات بو منجل) شيقاً و ثرياً تفضلت فيه الكاتبة و الروائية (فاروق) بالتعاطي و التجاوب مع الأسئلة و المداخلات بشكل حميمي أدبي إنساني أضفى على اللقاء جواً من المتعة و الفائدة..
كان من ضمن النقاط التي تطرق إليها الحوار بعض أعمال الروائية و الكاتبة فاروق (مزاج مراهقة-رواية) (لحظة لاختلاس الحب -و قصص أخرى) و كان التركيز كبيراً على ( تاء الخجل) حيث نوقش موضوع الرواية بشيء من العناية و الإسهاب و وضع الدوائر الحمراء حول بعض الفصول و إطلاق بعض الاستفسارات حول بعض النقاط...

و عن تاء الحب قالت فضيلة(نقلا عن لقاء في موقع شظايا أدبية لقاء الكاتبة فضيلة فاروق حوار الكاتبة جنات بو منجل ) :
قالت فاروق:
(في تاء الخجل ناقشت موضوع الإغتصاب و كيف تعيش المرأة في مجتمعنا بعده و في الحقيقة الموضوع بأكمله أوحته لي الجزائر بسبب ما تعرضت له حوالي خمسة آلاف شابة جزائرية من أحداث مؤلمة بسبب الإرهاب . و قد عالجت الموضوع بنوع من التقصير إذ أظن أنني لو كنت في الجزائر لكتبت أفضل لأني هناك سألامس الحدث عن قرب )

و طرحت الكاتبة الأردنية (نور الفيصل) سؤالها قائلة :


منذ العبوس الذي يستقبلنا عند الولادة،

منذ أقدم من هذا،
.....
.....


سيدتي فضيلة

كم توقفت كثيرا أمام هذه الجملة \ الجمرة

لأنها تعنيني مباشرة

ألن يأتي الزمن العربي الذي يستقبل به المولود الأنثى بدرجة فرح بمستوى الصفر فقط وليس أكثر ؟؟!!

ألن يأتي هذا الزمن يا فضيلة ؟؟!!


فأجابت فضيلة:

( لامست الجرح أنت أيضا ، و صدقيني حين نتعلم كيف نحب ستنقشع الغمامة و يصبح عاديا أن نستقبل إناثنا بثبات و فرح
حين يتغير داخلنا قليلا سننجح في الحياة دون إختلاق أحزان وهمية .
كيف يمكن للحياة أن تكون دون إناث ؟
حياة الرجل نفسه ستكون جحيما و الحمد لله اليوم قسم مهم من المجتمع تغير ، في انتظار أن يتغير القسم الأكبر و هذا واجبي وواجبك وواجب الأخريات ،
علينا أن نتحد و نستمر و سننتصر)


بياض نشكر طرحك القيم و اختيارك لموضوع النقاش الثري...

سأعود كلما وجدت ما يستحق الإضافة..

كل الود لكـــ بياض!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس