اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
نعم يا أستاذ أحمد و هذه الخطوة تحسب للسرحاني..
الشعر العمودي يستقيم بكثرة حفظ القصائد الجيدة و تلحينها و إنشادها
هكذا علمني أستاذي- حفظه الله - ذات درس
(أسأل الله له الخير و الأجر ما أشرقت شمس و غابت و ما طرفت عينٌ و تعاقب نَفَس)
القصيدة جميلة عموماً و لكن أكثر ما أعجبني ورود كلمة(الهجاء) في البيتين الثاني و الثالث
و مثلمهما الأخير و الذي يسبقه مباشرة..
فالكلمة جاءت مكررة في قافية البيتين في اللفظ لا في المعنى
و هذا يحتسب للشاعر فلو تكررت لفظاً و معنى لعُدت عيباً من عيوب القافية
و يسمى (الإيطاء : و هو تكرار الكلمة التي فيها الروي لفظاً ومعنى دون أن يفصل بين بيتيها سبعة أبيات أو عشرة)
أما إذا اتفق اللفظ واختلف المعنى ، كالعين للباصرة ولعين الماء ، فهذا ليس عيباً بل هو دليل على غزارة مادة الشاعر
حتى أنهم جعلوه من محاسن الكلام وسموه جناساً ، ومثاله قول القائل:
قامت تهادى طفلة جللت = هودجها بالرقم والعقلِ
تفتن بالألحاظ أهل النهى = وتستبي بالغنج ذا العقلِ
قلت لها جودي لذي صبوة= أصبح للنشوة في عقلِ
أضحى وحبك له لازم = مطالباً بالنقد أو اعقلي
قالت بإعراض: عدمت الهوى = هل لقتيل الحب من عقلِ
فوردت كلمة(العقل) بمعانٍ مختلفة..
لله درها لغةً..
سر على بركة الله يا فواز..
و ننتظر بدائع أحمد العراقي..
|
استاذتي سودة الكنوي
وانا بدوري لا املك الا ان (أسأل الله لكِ الخير و الأجر ما أشرقت شمس و غابت و ما طرفت عينٌ و تعاقب نَفَس)
فوالله ان وجودك هنا هو ما شجعني على النشر فادامك الله
دمتِ بخير