مَا كُنْتُ لأغْرسُكِ حُلمًا فَوْقَ الْغَمَامِ وَأنَا أطْمَعُ فِي الثِّمَارِ .. مَا كُنْتُ فَطِنًا لِسَبْرِ الْهِبَاتِ وَغَدَقِ الْعَطَايَا فِي الأرْضِ الْجَائِعَة .. . . . وَ مَا كُنْتُ لَوْلاَكِ ، وَمَا كَانَتْ الْغُرْبَة لَوْلاَنَا .. !