عرض مشاركة واحدة
قديم 16/08/2009, 10:49 AM   #39
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي


/قال :إرنست رينان (الفرنسى)(( اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة .))
برأيك أيتها المتألقة : هل الحرف و الصنعة الكتابية تشيخ ؟!
و كيف السبيل للحفاظ على ريادة الحرف ؟!
/ د_عبد الوهاب عزام ( العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة . )
أين موقع الكتابة من كلام الرافعي في عصرنا هذا ؟!
/ قال الفرنسي "وليم مرسيه":- العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكبا من العواطف والصور"
هل ما زالت عبارات الكتاب في هذا العصر ينطبق عليها قول مرسيه ؟
/ "فيلا سبازا":- اللغة العربية من أغنى لغات العالم بل هي أرقى من لغات أوروبا لأنها تتضمن كل أدوات التعبير في اصولها، في حين الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة، وإني لأعجب لفئة كثيرة من أبناء الشرق العربي يتظاهر أفرادها بتفهم الثقافات الغربية ويخدعون أنفسهم ليقال عنهم أنهم متمدنون)
برأيك هند : لم ' يهجر بعض الكتاب العربية إلى سواها ؟!
و هل كل من أراد الانتشار عالميا ، هل عليه أن يكتب بغير العربية ؟!
/ رسالة أبي الصنعة الكتابية، عبد الحميد الكاتب إلى معشر الكُتَّاب :


"أما بعد، حفظكم الله يا أهل صناعة الكتابة، وحاطكم ووفقكم وأرشدكم! فجعلكم معشر الكتاب - في أشرف الجهات - أهْلَ الأدب، والمروءةِ والعلمِ، والرواية.فتنافسوا يا معشر الكُتَّاب في صُنوف الآداب، وتفقَّهوا في الدين، وابدؤوا بعلم كتاب الله عز وجل والفرائِض ثم العربية فإنها ثِقاف ألسنتكم، ثم أجيدوا الخط فإنه حِلْيةُ كُتبكم، وارووا الأشعار، واعرفوا غريبَها ومعانِيَها، وأيامَ العرب والعجم، وأحاديثَها وسِيَرَها فإن ذلك مُعينٌ لكم على ما تسموا إليه هِمَمُكم، وارغبوا بأنفسكم عن المطامع سَنيها وَدَنيَّها، وسَفْسَافِ الأمور ومحاقِرِها، فإنها مَذَلّة للرقاب مَفْسَدَة للكُتَّاب، ونزهوا صناعتكم عن الدناءات، واربؤوا بأنفسكم عن السِّعاية والنميمة وما فيه أهل الجهالات، وإياكم والكِبْرَ والصَّلفَ والعَظَمَةَ، فإنها عداوة مجتلَبَةٌ من غير إِحْنَة، وتحابُّوا في الله عز وجل في صناعتِكم، وتواصوا عليها بالذي هو أليقُ بأهل الفضل والعدلِ والنُّبْل من سلَفِكم)


انتهت الرسالة بتصرف
و السؤال :
هل الصنعة الكتابية و مقاييسها في عصرنا أضحت و باتت في نأي عما أراده عبد الحميد الكاتب ؟!

فريق المرسى :: وعميق الامتنان
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً