عرض مشاركة واحدة
قديم 29/02/2008, 02:41 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
سيدتي سودة..
من ذا الذي يهمس عند المساء
عند غابة القلق الوحشي..

لكم سعدت بمقدمكِ هنا وكنتِ اول الواصلين وهذا شرف لي واعجز عن الشكر.. كان يكفيني كلمة منكِ فكيف بوابل من البرد اللؤلؤي؟
جعلنا واياكِ تحت رحمته انه سميع الدعاء
دمت بكل الود

أحمد العراقي...

لقد جذبني عنوان مشاركتك (تغطية الأغطية)

فهو رائع حقا و نحن متفقون على أن الكتاب يعرف من عنوانه!!!

بوحك أجبر حروفي أن تتدفق كسيل جارٍ

و أجبرتني جمالية البوح على استنطاقي

فأمطرت سحب حرفي الحبلى

عندما عانقت قممك الشامخات...


فالحديث عن لواعج الشوق حديث ذو شجون....

كن حليفاً للإبداع
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس