.
عجبتُ من ظبية ٍ ذابَتْ خمائلُها
.. .. .. .. .. .. في الحُب ِ لكنّها بردٌ ونيرانُ
لم ترعَ حق وفاء ٍ ضمنا أبداً
.. .. .. .. .. .. تالله ِما جاءَ في الحالين بُهتانُ
يا حبذا حُسنُ آذار ٍ إذا اجتمعت
.. .. .. .. .. .. تلكَ الفنونُ وما في النفس ِ حرمانُ
لكنّ غاليتي تأبى الغرامَ بما
.. .. .. .. .. .. تراهُ كيف لنا من ذاكَ نسيانُ
لها جفاءٌ أعانَ اللهُ حاملهُ
.. .. .. .. .. .. أضعاف ما حمل الإنسانُ والجآنُ
يا ليت شعري متى أُجزى بعاطفتي
.. .. .. .. .. .. كأنّما طاعتي في الحُب ِ عصيانُ
وماعَرَفْتُ حروفاً في مُخيّلتي
.. .. .. .. .. .. إلاّ لها والهوى روحٌ وريحانُ
تجَاوزَتْ كلّ حد ٍ كنتُ أعرفهُ
.. .. .. .. .. .. تجاوزَتْ وطغَتْ والظلمُ عدوانُ
تلكَ السنونُ التي عشنا نعانقها
.. .. .. .. .. .. أتى عليها من الأحداث ِ هجرانُ
وما انتهيتُ إلى رأي ٍ أؤمّلهُ
.. .. .. .. .. .. إلاّ أعادَ الذي قد كانَ مَنْ كانوا
كم موعد ٍ رحلَتْ عَنّي حدائقهُ
.. .. .. .. .. .. لا النجمُ نجمٌ ولا للشمس ِ عنوانُ
وكم هوىً باءَ بالسّوء ِ مؤامرةً
.. .. .. .. .. .. وسارَ في ركب ِ من ضلّوا ومَنْ خانوا
لا تسألوا جسدي ماذا يُخبئهُ
.. .. .. .. .. .. أيلولُ يذكرهُ عَنّي ونَيسانُ
وما حديثُ امرىء ٍ صارت مدامعهُ
.. .. .. .. .. .. حديث قوم ٍ وعند القوم ِ أعوانُ
وليس يخفى عظيم الوجدِ ما بقيَتْ
.. .. .. .. .. .. نفسي وما ذُكرَتْ في النّاس ِ أحزانُ
ما كانَ لي في هواها راحة ً أبداً
.. .. .. .. .. .. ظلمتُ نفسي وبي طيبٌ وإحسانُ
إنْ كانَ منزلنا بالأمس ِ من ذهب ٍ
.. .. .. .. .. .. وشَى اللُجينُ بنا واستُشهِدَ البانُ
.