عرض مشاركة واحدة
قديم 09/07/2008, 12:03 PM   #21
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي

صباح نور ينهل ضوءه منك يااحمد
اعذر تأخري لبرهةٍ اصابتني وعكه فكريه حتى عدت عاجزه عن ربط حرفٍ بحرف واصبحت اقف على اطلال النصوص ليستعيد الحرف صحته
على كل ود موضوع جدا حساس
كعادتك لاتفيض الا بكل هو مثير وجميل
لااظني سأزيد على ماقالته مياسم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم مشاهدة المشاركة


أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ ..
اما بشأن تحريمها من رجال الدين فهي من باب سد الذرائع يااحمد
وزمننا الذي يمارس فيه الحب الآن ليس كزمن الرسول الذي شهد قصص روتها التاريخ وسجلتها كتب الادب والشعر ووقف عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولم ينكرها
ولا اشد من قصة بشر الأسيدي وهند .. لكنه حبٌ عفيف يردعهم خوف الله كثيرا عن اي ذنب
انظر وقارن ثم احكم لم المشائخ حرموا مع اني اتحفظ كثيرا على التحريم لما لم ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام ولكني اجد لهم العذر في ذلك ..


إن الذي منع الزيارة فاعلمي ... خوف الفساد عليك أن لا تعتدي
وأخافُ أن يهواكِ قلبي في الهوى ... فأكون قد خالفتُ دينَ محمدِ


فلما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها ومرضت فكتبت إليه تقول :


أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى ... ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا ... فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا ... جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فلما وقف بشر على هذه الأبيات أجابها بقوله :

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره ... ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً ... بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني ... لمطهر من سائر الآثامِ

هذا جزء يسير من مشاعرهم العفيفه التي كانت تردعهم
المجتمع الآن .. يعيب حتى مجرد فكرة الحب ومن ها المنطلق شيع حكم الحرام
اما الحقيقه يااحمد فالحب لم يخلو منه بيت صحابي ولم يكن ينكره الرسول بل كان يقننه بضوابط الشريعه وتحت دثار العفه لئلا تموج العلاقات المحرمه وتعيث بالمشاعر فيختلط الحابل بالنابل ويصبح الحب مجرد ثرثره او ربما صيحه يفاخر بها الشخص لااكثر
توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس