عرض مشاركة واحدة
قديم 23/07/2010, 10:26 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

..

حروف متناغمة ترقص على إيقاع الشجن..
حتما لن تلقاه
مادام الزهر الذي سيوصلها إليه تحول رصاصا يقتل كل بارق أمل وكل ومضة رجاء

موغلة في الألم!!
راقني هذا البوح كثيرا يا هتاف الروح و لعلنا أمام قلم
يعبر عن وجوده بقوة..
و لكن، نرجو التنبه لبعض زلات الطباعة التي وردت في النص:
نظارتها=نضارتها
قال تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) الآيتان 22-23 سورة القيامة
ناضرة من النضارة و هي النعومة
ناظرة من النظر، و هو إبصار الشيء و تأمله بالعين..
و الأمثلة كثيرة و لكن سقنا هذا المثل لوجود الكلمتين متجاورتين في السياق نفسه..
تتسائل=تتساءل لأن الهمزة مفتوحة و ما قبلها ألف ساكنة فتكتب على السطر
ام كلا منا سيرسم غداه/
لعلك قصدت:
أم كلٌ منا سيرسم غدَهُ
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً