[فريد حسن]

هُنا رَبِيْتُ وقلـتُ شِعـراً هـا هُنـا
فانظـرْ تجـدْ ممـا أقـولُ خيـالا

فـداكِ مـن هابـتْ قصائِـدُهُ الدُنـا
الصّدُ في شـرع ِ الغـرام ِ ضـلالا

دمت ماجدا
رغم قدمها ولكنها قصيدة بها كثير من العاطفة الصادقة وجمال العبارة والحكم السامية
وبحرها الكامل زاد جمالها

أدخلتُهـا قلبـي بمـلءِ إرادتــي
وَوَضعتُ في جوفـي لهـا الأقفـالا
ربما هنا الحبّ يفتقد بعض جمالياته فاستخدام الفعل أدخلتها وبملء الإرادة قد يقال إنه حب مدروس
وجمال الحب ألا يكون بملء إرادتنا

أما البيتان أعلاه فحذف المتحرك الثاني من متفاعلن لتصبح متفعلن ورغم جوازه في الكامل إلا أن العروضيين يرونه غير مستصاغ
وإجمالا القصيدة تنمّ عن يد صناع تتقن فن الحرف ونظمه

لرائحتها القديمة انحناءة المطر