[أسامة بن محمد السَّطائفي]

* سَلامٌ عليكمْ وَ رحمةُ اللهِ و بركـاتهُ .. ||

[ .. تَخَيَّــلُوا أنَّ .. }

* .. /

/

هذهِ إعادةُ كِتابةِ النَّصِ المنسوخِ أعلاهْ ..

لَرُبَّما أحدهُمْ لم يفهمْ خَطِّي المُتواضِــعْ و أتمنى لكم قِراءة و تَخيُّل ممتعيــنْ ..

*

[ تخيَّلُوا أنَّـ .. }

جُولُوا بأفكَاركُمْ ..


و اسْرَحُوا بأذْهانِكُمْ ..


و اطلِقُوا العِنانَ لتخَيُّلاتِكُمْ ..


تَخَيَّلُــوا ..


أنَّكم لا تستطيعونَ التَّخَيُّــلْ ..


وَ لا تُجِيدونَ التَّصَــوُّرْ ..


بأنَّكُم معدُومِي الإحْسَــاسْ ..


وَ فاقِدِي الشُّعُور بِحُبِّ النَّــاسْ ..


بأنَّكم مسلُوبِي الحَنانِ الفِطرِيِّ ..


وَ الأمَــلِ العُذْرِيِّ ..


وَ الذَّوقِ الأدَبِيِّ وَ الشِّعْرِيِّ ..


بأنَّكم كُتلٌ جَــامِدَة ..


وَ جُثثٌ هَــامِدَة ..


أوْ مَشَــاعِلٌ نِيرانُها خَــامِدَة ..


لا تُؤَثِّــرُ ..


و لكِنَّها تتــأثَّــرُ سَلباً لا إِيــجَابَا ..


" فَفاقِدُ الشَّيءِ لا يُعطِيــهْ " ..


وَ منزُوعِ العَطـفِ ، من أينَ الرَّحمةِ تأتِيــهْ ..


فأرجوكم لا تتخيَّلُوا ..


بأنَّكم تتنكَّرونَ لِكُلِّ ما هُوَ جَمِيــلْ ..


وَ أنَّكم لا تُتقِنُونَ كلَّ فَنٍّ نَبِيــلْ ..


فَالرُّوحُ تَأنَسُ لِعذبِ المَشَاعِــرْ ..


وَ تقوَى بِمتانَةِ الأواصِــرْ ..


وَ تطربُ لأصدَقِ الأشْعارِ وَ الخَواطِــرْ ..