عرض مشاركة واحدة
قديم 28/09/2008, 04:34 AM   #16
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

إلى بلد الخير و قبلة المسلمين
المملكة العربية السعودية نشد الرحال مرة أخرى
لنكون في ضيافة الكاتبة الرزينة التي تجبرك على أن تكنَّ لها كل الود و الاحترام

نتناول على مائدتها طعام الإفطار في جو تسوده المحبة و التواصل و النفحات الإيمانية




في البدء كل الشكر لاختياركْ الموفقْ يا سودة لهكذا موضوع
و شكرآ كبيرة بحجم السماء لأنني تشرفت باللقاءْ
و شكراً لقلبك


1- لرمضان جو خاص يميزه عن غيره..سواء" أكان هذا التميز طابعا"دينيا" أو طقوسا" اجتماعية..هل لك طقوس أو عادات خاصة تمارسينها في هذا الشهر؟
في رمضانْ أقصِدُ المسجْدَ في بعضِ الأحيانْ برفقةِ أمي , أُعيدُ هيكلةَ حجرة نومي , أُهيأُ موضعاً للصلاة " سجادتي وشرشفُ صلاتي و مصحفي و سبحتي " وأعطِّرُ الحجرة كل ليلة قبل البدءْ بصلاة العشاءْ والتروايح. . وقدْ أنامُ على السجادة أحيانآ
ولا أنسى أنّه يتوجبُ على العائلة أنْ تجتمعُ في أولِ يومْ من رمضانْ في بيتِ العائلة على مائدة الإفطار.


2 - ماذا عن جو الكتابة في رمضان؟ و هل تنعكس روحانية هذا الشهر الفضيلة على روحانية الكتابة؟
لأنَّ أغلبَ كتاباتي تكونُ تبعاً للمزاجِ الذي يسيطرُ عليَّ حينَ أكتبْ ولأنَّ ماهيةُ كتابتي ترجعُ لما سأكتبْ عنه أستطيعْ أن أقول لكِ : بأنَّ غالبية كتاباتي في رمضانْ تكونُ رسائلُ إلى الله ..‏.

3 - لرمضان ذكريات خاصة..حدثينا عن موقف لازلت تتذكرينه ؟
حقيقة لا أستطيعُ نسيانَ أيّ إنسانْ قاسمني الشهرَ أعواماً سابقة والآن لا أجدهـ : إمّا في عدادِ الأمواتْ وفي رحمةِ الله , أو دُفِنوا في الحياةِ فـ تناءتْ بنا المسافاتْ والطرقْ والفراق . . ومعْ هذا في جوفِ كل صلاة لهم مني دعاء وذكرى لن تزول إلا بفنائي...

4 - خصوصية هذا الشهر الكريم حتى في الجدول اليومي..حدثينا عن جدولك اليومي
أعتقدْ أنَّ اليوم في رمضانْ مُجدول و يحتاجْ فقط لترتيب لهذا أعتذر عن الإجابة لأنه بصراحة كل يومْ يختلفْ حسب ظرفه ..

5 - يلعب الإعلام دورا"هاما"في برامج ومسلسلات للتسويق لأفكار و قناعات خاصة وطرح قضايا اجتماعية و شخصيات تاريخية خاصة في هذا الشهر..ما رأيك في مستوى ونوعية مثل هذا الطرح؟ و ما هو المسلسل أو البرنامج الذي تحرصين على متابعته؟
أحبْ التعرفْ على نوعية ما سأشاهده بقراءةٍ مُسبقةٍ عنه واختيار الأنسبْ لفكري ومدى تقبلي..
هذه السنة أتابع :

أولاً: برنامجْ البشارة والنذارة للشيخْ صالح بن عواد المغامسي في القرآن الكريم عبر إذاعة القرآن الكريم ويأتي في تمامْ الساعة 5:40 دقيقة عصراً علماً أنني أستمع له وأنا في المطبخْ

ثانياً : برنامجْ " خواطر شاب 4" للأستاذ/ أحمد الشقيري يأتي على قناة الـmbc الساعة 6:15 دقيقة عصراً

ثالثاً : مسلسل للكاتبة / ودادْ الكواري بعنوانْ " ظل الياسمينْ "


رابعاً : أحب متابعة نقل شعائر الحرمينْ

تختلفْ الاطروحات في رمضان لكثرتها ولكلٍ مايناسبه وبرغم كل ذلك يبقى رمضانْ شهر العبادة والقرآن


6- ارتبطت بعض الأكلات ارتباطا "وثيقا" بهذا الشهر الكريم..ما هي الأكلة التي تحرصين على وجودها على سفرة إفطارك؟
أحرص على وجودْ شوربة أمي و سمبوسة الجبن والفيمتو .

7 - لو طلبنا منك دعوة شخص واحد للإفطار معك..من سيكون هذا الشخص؟
ستكونْ أمي الثانية وحبيبة قلبي ومعلمتي وصديقتي > علماً بأنَّ جميع ماسبق أعني به انسانة واحدة فقط

8 – لو طلبت منك توجيه رسالتين الأولى عامة..و الثانية خاصة لمن ستوجهينــهما؟
الأولى : لكل منْ يقرأْ حرفي أقولُ له: الشهر يمضي سريعاً والأيامُ تنقصْ والرحماتُ تتنَزّلْ والمغفرة تشرعُ أبوابها والله قريب يـسمعُ ويرى فهلمّ بنا إلى الجنّة . .

والثانية : لها _ ولأنّه خامسُ رمضانٍ يجمعنا الآنْ أسألُ الله أن يجمعنا في الجنّة أبدآ واعلمي انّني أشعرُ فخرآ بوجودك يا فرحة الوجودْ . . وأنّ وصاياكِ ونصائحكِ صوتُ صدىً لايبرحُ ذاكرتي وكياني فـ شكراً لقلبكِ الـ بحرْ


9 - حدثينا عن أهم مظاهر الشهر الكريم في بلدك؟؟
استيقاظُ الناسْ حتى الثالثة فجراً ومابعدْ و ازدحام الطرقْ و كثرة الخيراتْ في كل مكانْ و ازدحامُ الحرمينْ و حياةُ البلدانْ بأصواتِ المآذِنْ العذبة , يثيرني منظر الحرم المكي الشريفْ مكة هذه " الـ مدينةٌ الـ عامرة"

10 - كلمه أخيرة؟
سأختِمُ بما بدأتُ به أشكرك يا سودة وجعله الله شهر خير وبركة وأسألُ الله أن يتمَه علينا رحمةً ومغفرة وعتق من النيرانْ وأن يبلغنا ليلة القدر وأن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا . . ولن توفيكِ شكراً حقّك يا نقيّة وانّي هنا أهمس لكِ أنّي أحبك جدآ واليكِ باقاتٌ ورد وفلْ

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً