[سالم السيفي]

إلى التي هناك ... حيث تسكن هنا ..وتنكر ذات ذاتها .. ليس من السهل أن نترك للبوح قصة سوى الاعتراف بذات القصة ..

أعترف.. أعترف.. وبعد .. اعترف
وابتدأ المشوار أعمى
وأحتوانا وجه قصّه..
وللأسف لا زلت أظما
جفت كْفوف المدينة .. من وجودك
وقلت مره يا عسى يخضرْ عودك
ايتمايل كنسياب الدفء فيني
للحنين وللهيام .. وارتعاشات الكلام
للمسافه الضايعة..... بأقصى حدودك
في خفوقي .. للورق\ للحبر\ للشعر
لاحتراق الصوت فيني .. للوعد بأوجاع شوقي
وابتدت قصة ومرسى .. ما وْصلَت لليم تسرد
أي حكاية ..أو تفاصيل البداية
واحتوانا صمت عابث والتقينا
وأبتدت صرخة مشااااااعر ..بصووووت شاعر
ينحر الوقت بجنونك ......ابجنونه ..
بعثر العتمة الأليمة ..دثّر الأشعار غيمة
وللأكيد لا ما فقدنا .. لحظةٍ كالغيث جانا..
من بعد قصه..يتيمة

......
وابتدأ المشوار يرقى ..
وقلت أرقى ..وأشعلك للحرف ورقا
صوت عابر .. للخفوق اللي حضن جرحي منابر
للبداية ..
للأساطير القديمة ..نزف لأحضان الحكاية ..
وما لقينا للوعد اللي حوانا ..أي ميناء .
غير بحرٍ انكسر وجه المرافي في عيونه
غير شطٍ تاهت أماله وظنونه
غير جرحٍ احترق ذاااااااابت دخونه
ونولد مشوار بالي
انشطر ظلي بظلالي ... وضاق بي وجه
احتمالي
أأأأه يا ذكرى المسافة .. يا خرافه
ياعطر ميلاد ماجاني التفافه
جيت أنا أعزّي شعوري.. وأحضن إحساسٍ
بيخنق لي حضوري
يا السماء الشعثاء الغريبة
ما بصدرك غير قفرا
ما حويتي أي طيبه ..
يا حبيبة ...... أي حبيبة؟!!
وإنتي من أول لقائك لا ضويتي .. لا هجرتي
ولا سكنتي عرق صدري .. اعترف انك.. غريبة


.......
وانتهى المشواااااار أعوج
أعترف لك ..لانتهى المشوار أعوج
إني شاعر ..أربك إحساس ومشاعر
وقد أكون ماني بصادق ..بالمشاعر
وأحتوي نفس المسافة
لي احتوت أرقى جنونك
واشتعالاتك .. وسكة غربتك.. وأحلى ظنونك
وأسردك أجمل تراتيل الحكاية
م البداية للنهااااااااية ..
ولا أصدق انّ في يوم بتكوني
..ضلع أعوج ..
في عيوني .. أو تكوني
طلسم أوراقي وجنوني ..
اعترف لك.
سالم