تنازعَكَ الغيابُ وأنت حيٌ=فهل بالموت يلتمعُ المآبْ !
و هل يا صاح يفنينا شعورٌ=من القصص الحزينة والعذابْ !
و هل نبقى كبعض الطير سربٌ=يدافع ما تداعى باحترابْ !
و هل نمضي كذاك البحر موجٌ=تبعثره رياحٌ في اضطرابْ !
و هل تروى المآسي في سرورٍ=أم الذكرى تساقينا السراب ْ!
و هل زمنٌ وموتى بات درباً =لنعبره حيارى لا نهابْ !
و هل زمنٌ وموتى بات جسراً=يعيد لنا مشاعرنا السلابْ !
و هل زمن وموتى بات سِفْراً=من الكلم المعظم في الكتابْ
و هل زمن وموتى بات شهداً=من العسل المصفى كالرضابْ
و استفهام بحجم البسيطة !
ماجد :
في قابل الأيام , آمل منك ألا تكتب نصا يستفزني شعرا كهذا السحر !
وليحفظك ربي وربك
من يرشدني :
{فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ}
آمل التوضيح