عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2007, 09:34 AM   #28
إيناس الطاهر
روح المـطر
 
الصورة الرمزية إيناس الطاهر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره العسيري مشاهدة المشاركة
هاانا عدت اليك حبيبتي

بكل ود عدت اليك لا لشئ سوى لانني احبك

كنت دائما ررررررررئعة الطرح
مازلت ارحل واعود لاستمتع بروعك ماتكتبين

ليست مجامله ولكني اشعر بانني قرأتك حقا

ايناااااااااااااااااااااااااس

هل تظنين ان محدثتك باحسن حال منك

ثقي انها عاشت بمجتمع الشاعر فيه داعره

وهذا عكس ماهو حقيقي وكانهم تناسوا ان الاسلام لم يحرم الشعر على المرأه فكانت الخنساء
نجمة تضئ سماء الشعر في عصر صدر الاسلام
اتظنين ان المرأه تحديدا لاتعاني مما ذكرتي
ولكن الا يدفعك هذا للصمود ؟؟؟

اذا كنتي تذكرين حادثة في الثامنة عشر فأنا اذكر حاثة قريبه لها اقل من شهر

بكيت بسببها ثلاثة ايام
حين يتملقك الناس ويثنون على قلمك ومن الكتاب والادباء واذا اختلفت معهم في الرائ اصبحت بنظرهم ساقطه وكلامك ليس الامجرد صف كلام لايمت للشعر بصله
بدات اراجع ردودهم المتملقه وثناءهم المزيف واقارن بينه وبين ردودهم الجديده
بون شاسع والله اختلاف الراي بتلك الردود يشعرك انه ليس الشخص نفسه الذي كتب الردين
الجمني الصمت كثيرا ولكنني اعتقد انني اكتسبت خبرات ستفيدني مستقبلاواخذت اردد بيني وبين نفسي
لن تكون الكلاب الا كلابا حتى لووقفت على جثث الاسود ؟؟؟
واعتذر لهذا الكلاااااااااااااااااااااااااااام ولكنها الحقيقه
قالوا : سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف ... وفيه ايضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ؟ ... والكلب يخشى لعمري وهو نبّاح
ورددت قول الشافعي وانا ابتسم ابتسامة صفراء
حين قال:
إذا سبّني نذلُ تزايدت رفعة ... وما العيب إلا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ... لمكّنتُها من كل نذل تُحاربه
**********

لاتخجلي من شئ كتبه احساسك ايا كان ماادمت استفدت منه
اتعرفين اتهمت بالتشيع واتهمت بالعلمنه والالحاد وبانني عميلة للاستعمار
فقط لانني لم ابكي على صدام ولانني قلت الحسين وكأن كل من يحب ال بيت رسول الله رافضيا
اليس الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه اليس من دلائل الايمان الحقيقي محبته ال بيت رسول الله وصحابته اجمعين ؟؟؟؟
هل تكاملت ذاتك وروحك ؟؟
اختي الحبيبه ثقي تماما ان ذات نوره وروحها تتفقان تماما ولايخالفه سلوكها
على الرغم من اتهامي احيانا بالفكر المتحرر او ماشابه ذلك انا وسطيه
واؤمن بالوسطيه احب منطق الشافعي واقدر تمسك ابن حنبل
ويعجبني الاستحسان واراه وسيله للوصول لاحكام شرعية صحيه
واقدر تماما طريقة ابوحنيفه ومالك
وافتخر بسلفية محمد بن عبد الوهاب واحترم اراء ابن تيميه
لكني مؤمنه تماماانهم بشر مجتهدون
وهل توافق قلمك وفكرك ؟؟
بالطبع لايكتب قلمي الا مايقتنع به وجداني قبل عقلي لذا لا اتردد
اطلاقا في ابداء الرأي متى شعرت ان الطرف الاخر يتقلبه مني بسعة صدر
ولم اندم يوما على حرف كتبته في اي فترة من فترات عمري حتى وان كان خاطئا
ولما الندم بما انني استقدت من هذا الخطابصحيح مفهوم كان خاطئ لدي فالاعتراف بالحق فضيله
وهل تراضت مصلحتك ومصلحة قلمك ؟؟
ليس للمصلحة مكان بقاموس حياتي الادبيه او العمليه او الاجتماعيه
ولا اعيرها اهتماما خسرت الكثير الكثير في حياتي
ولكني لا اعتبرها خساره لان استطعت اثبات وجودي بفضل الله
اولا ثم بوجود والدي الى جواري حفظه الله ورعاه لي
اينااااااااااااااااااس فلنكن كالدرر التي تحدث عنها الشافعي حين قال
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها .... وليس يكسفُ إلا الشمس والقمر
كووووووووووووووووووووني بخير حبيبتي
لك ودي

نوره العسيري

أحبكِ يا نوره من أحببتني لأجله وفي ميزان الحب كلنا قابل ومقبول ومن منّا يرفض
وأما جمال الطرح فلا يُلمس إلا إن عانق الفهم والاستيعاب ، وتأكدي من أبكاكِ ثلاثة أيام لم يستطع إضحاك نفسه يوماً واحداً ، فمسألة البحث عن الرضا بين النواقص نقص في ذاته
فمن لم يكن كاملاً في تكوينه كيف له أن يتكامل في عدله ، وان بحثتِ عن المطلق من صواب لن تجديه إلا بين يمينيّ العادل سبحانه وتعالى ، لذلك يا غاليتي ، من مدحكِ في رضاه ، فلن يتوّرع عن ذمكِ في غضبه ، والصادق من وجّه دون مبالغة ، ونصح دون هدف ، وذلك ما يندر العثور عليه
أما حين نتحدث عمّا حدث معكِ او معي او مع الكثير
فاعلمي أولاً أنّ رحلة النجاح ليست بالسهولة المطلقة ، وبيني وبينك لا يحلو النجاح إلا بعد عناء بحث
وأما ما يوّجه للكاتب من توّجهات قلمية كتلك الاتهامات التي سيقت إلى بابك فهي خاضعة لمزاجية الناظر وذوق القاريء ، وإن كنّا نبحث وراء كلّ ما ينسب لنا في محاولة الدحضِ والرفضِ فسيمضي العمر وأنتِ تبررين والناس لتبريركِ تضع الاحتمالات

تخيلي ، أنتِ في عملية رياضية ، حلّها متهم أو بريء
سحقاً لها من عملية
وهنا اتوقف معكِ رويداً في حديث عن المرأة
إنّ نصف المجتمع ، المرأة ، عانت منذ الازل الأمرّين
فهي مطالبة بكمال الأخلاق ، وإن بدا لها في الإبداع حقل ، حورب ولُعن كنوع من التجاوز
أو كوفيء بالإفاضة ليصل التحلل الأخلاقي
فلا بالأولى تكرّمت المراة وفي الثانية أهينت وأهدرت كرامتها
وإن لم تكن حواء على درجة عالية من الوعي ، لبؤة في الهجوم ، حمامةٌ في الهدوء فإنها ستعاني صراعاً يبدأ من اعماقها ويستفحل في المحيط الخارجي
وإن كنّا نريد راحة الفكر ، فليس الابتعاد عن القطيع حلّاً ، فالانفراد وحبس الذات عن المحيط لم يكن يوماً وسيلة رضا


توافق القلم والفكر والمصلحة ينبعان من الذات
يا نوره ، الأنا في الإنسان عالية الصخب تصل عند البعض حدود الأنانية المطلقة
وتوصل البعض لنكران الذات ومقت المرء نفسه
وحين سألتك ذلك ، أردتُ الوصول لدرجةِ اعتراف نوره بنوره
وطريقة تصالح نوره مع ذات نوره
وازيدك انني حاولتُ استجداء الأنتِ في انا لديك
كي أدرك إلى أي حدود القوّة يمكنك الصمود وإلى درجات الضعف يمكنك التنازل
ومع ذلك قد يكون ما وصلتُ إليه صائباً ، وقد يكون مخطئاً
لذلك كنتُ قد طرحتُ مجموعة اسئلة حول انتِ ومشاعرك فيما تكتبين
لو استطعتِ لها إجابة نوره قد يكون لنا التقاء في ميدان القبول

نوراتي ، زيارتك أثلجت من القلب صميمه
بوركتِ وجوزيتِ خيراً ونلتِ من رضا الإله أعلاه
توقيع :  إيناس الطاهر

 

إيناس الطاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس