عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2007, 09:12 AM   #27
إيناس الطاهر
روح المـطر
 
الصورة الرمزية إيناس الطاهر
افتراضي


صباح المسك وسلام الله قبل إلقاء الصباح عليكِ يا نوره
أوتعلمين أجد للحوار الآن متعة فأنا ألمح الوعي والإدراك والروح ايضاً
وكأنني بدأت رحلةَ المعرفة وكأنني بدأت إيجاد نكهةٍ أخرى مغايرة لكلّ طعم ثقافي وجدته
وعلى بركة المولى أبدأ بردك اقتباساً لأرد عليه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره العسيري مشاهدة المشاركة
مساؤك ورد

سررت بتعقيبك

ولكن لي رد بسيط على هذا التعقيب الرائع

افلاطون ليس مقياسا للمجتمع الاسلامي الفاضل فلايجوز لنا انن ننصبه قدوة لنا

نحن عندنا المثل الاعلى الذي نقتدي به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما ان محمد عليه الصلاة والسلام هو مثلنا الاعلى فالمدينة الفاضله التي رسمها افلاطون بخياله لست مانبحث عنه لان مدينة الرسول الفاضله المدينه المنوره هي املنا كي نعود
انها يثرب التي اخي فيها الرسول بين المهاجرين والانصار انها المدينه الحقيقه ليست اطلنطا القابعه خلف الافق كما ذكرتي 0000

لما نلجالافلاطون وعندنا محمد معلم البشريه

الامر الاخر

صحيح ماذكرت النت عالم يجمع الصالح والطالح وليس النت فحسب

ارجعي للتاريخ قليلا تجدي ان اشد الناس اذى وعداوة هم المنافقين الذين عاشوا بزمن رسول الله وفي مدينة الرسولعليه الصلاة والسلام
اذن يااوخيه الله يقول (لنميز الخبيث من الطيب )

لن يظهر البياض الناصع الامع الاسود ولن يتميز الصالح الا اذا وجد نقيضه الطالح

حين نقول املاءات المطر ونقول 000000اذن ستبرز املاءات المطر

لانها راقيه اليس كذلك

اذن لابد من وجود الاثنين

الله يقول (وهديناه النجدين اماشاكرا واماكفورا)مهمتنا ليس ابادة السيئين مهمتنا توجيههم ونصحهم ,امرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر

نحن مجتمع مازال بخير يكفينا فخرا اانا من قال عنهم الله (كنتم خيرأمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )ومادام الامربالمعروف والنهي عن المنكر قائم فنحن بخير فلما ترغبين بابادة السيئين تماما الله كما خلقنا

خلق ايضا الجنة والنار وسيحاسب كل فرد عن عمله وثقي ان كل انسان به الخير وبه الشر

كلنا نرجوا ان يكون عالمنا الاسلامي يخلومن الشوائب ولكن هذا لن يكون بماان الله خلق الجنه والنار فرغما عني وعنك سيكون هناك شوائب هذه مسأله مقدره من الله منذ الازل ونحن نؤمن بالقضاء والقدر وبماان افضل العصور عصر رسول الله لم يخلو من الحثاله المنافقين فمابالك بعصرنا تاكدي ياغاليتي

ان وجود هؤلاء الذين لن اسميهم الاشرذمه سيكون له دور بارز في اظهار روعتك ورقيك تاكدي من ذلك

اتمنى الا يزعجك تعقيبي ولكني احببت توضيح وجهة نظري التي لا تتعارض اطلاقا مع وجهة نظرك

الهدف لهما واحد 0000 ثقي من ذلك

نوره العسيري


دعيني يا سيدتي المذهلة ، أتوقف معكِ قليلاً في اختياري لأفلاطون مع أنّ التكامل يظهر جلياً في سيرة المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ، ربما يا غالية في سيرة الحبيب الهادي يكمن التكامل والتوافق والرضا بين المضمون الداخلي والتصرف الخارجي ، وهو ما ينقص معظم النفسيات التي نتعامل معها هته الايام

نوره العسيري ، حين ألجأ لأفلاطون ومدينته الفاضلة
فأنا ألجأ للإنسان الذي يتغذّى على جسده كي يتواصل مع روحه
ذلك الذي يضع في ذهنه أنه للآن لم يتعرف على مكونات روحه ، ولم يعرف مكانته بين البشر

ذات مرّة حين قرأت عن فيلسوفٍ حمل مصباحه نهاراً ليبحث عن الحقيقة
أدركتُ أنني أمام معضلة المبصر الذي تنقصه نعمة البصيرة ، والمرء الذي لم يتصالح مع ذاته فيبقى طيلة العمر يبحث عنه بين أشلاءه

والآن ، إن كانت الشرذمة من نواقص العقول لم تستوعب الصواب وتقدره فليس لنا إلا ان نحزن عليها
فالمرء مجبول على الخير ، فإن نما عقله قلّ ورعه ، وكأن العملية عكسية بحتة
وأنت طفل ، فأنت ناضج متكامل البراءة والبياض ، فما ان تُدرك العالم حولك حتى تستقر بين عوالم الخير والشر ، وليس الدين بعملية حماية إذا لم يرد المرء التمسك بالدين وسيلة

حين ادرك الانسان الاول وجود الله في السماء أدركه لأنه كان على الفطرة
الفطرة اليوم سلعة تحتمل اعاصير الحياة ومغرياتها

ما هو المعروف وما هو المنكر ؟
من ناحية الحياة هو ما تعارف الناس وقبلوه صار معروفاً وما استنكره العقل منكراً
لكن المرء بذلك يصل لمرحلة فصل حياته عن دينه ، لأنه يخضع لطقوس القبول والرفض عند البشر

في الدين يصير ما يقبله الشارع معروفاً وما يستنكره الشارع منكراً
ولكن السؤال إلى ايّ حدّ يمكنك توظيف ذاتك للقيام بالمعروف كاملاً واجتناب المنكر كاملاً
حتى تلك الفكرة كانت قد وصلت الحبيب الهادي ، فنصح من آمن بالله أن يأخذ من الدين أيسره فمن الخير يأخذ ما يستطيع ومن الشرّ يجتنب عمّا يستطيع ، حتى عملية تغيير المنكر لم يوجبها الشارع باليد والتصرف بل تدّرج بها حسب قوّة المرء وقدرته على المواجهة حتى تصل إلى تغييره بالقلب واعتبر ذلك أضعف الإيمان لكنه لم ينكره من الإيمان
وفي الحياة العملية ، صار أسفل القوم أسيادهم ، وأوضع الكتّاب أشهرهم ، وأسخف الشعراء أشعرهم ، وصار المتمكّن من يتحدث في الجنس والجسد والوصف ، ويبتعد عن وضعه عن الروح وكانها لغة مسلوبة من ذواتنا

نوره ، إن كنتُ سادخل في فلسفة عميقة لذلك الموضوع فسيتشعب الحوار وأزفر وإياكِ ألم تجارب
لكننا نتحاور في محاولةِ إيجاد سبيل لكل معضلة قد نحتاج لها نصيحة


قبلاتي لقلبك وأذني لي انتقالي لتالي ردّك
توقيع :  إيناس الطاهر

 

إيناس الطاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس