المعمري خالد أبو الولي..
إن كثرة قراءة النصوص هنا و هناك تجعل الذائقة ترتاض على تمييز الغث من السمين
و الجيد من الرديء، كيف لا و الدربة تكسب العين المجربة و الذهن المبحر خبرة في
مجال معرفة العمل الأدبي القيم و منذ قراءة السطر الأول..
بحق ملامح الثقافة التي يسكبها صاحب البيان في لغته توشي النص بأبهى الألوان
و تكسوه أبهى الحلل و توشحه أردية الديباج المزخرفة بزبرجد اللغة و جواهر الكلم
و جماليات الشعور المتمكن من أدواته...
تحية لهكذا حرف و هكذا فكر و هكذا لغة..