وهـا هي رحلة الحب تنطلق للمحطه الأخـيره

وبين المحطتين دار هذا الحـوار بين ركاب هذه الرحـله


..............................
تعجب هذا الخائن عندما رأى بليقس : هـيه انتي ألم تغادري بعد المنزل لقد تأخرتي على وظيفتك اترغبين في أن يخصمـوا من مرتبك

لم تستمع بلقيس إليه واكتفت بأن ادارت وجههـا للجهه الأخـرى !!
: انتي ايتها المغفله هيا بسرعه انهضي الا تشعرين بالبروده يالك من عديمة احساس

بلقيس وكأنهـا تحاول استرجع قوتها تخاطب خائنهـا بصوتها العالي :لا لا لا لن أذهب فأنت لم تعد تهمني بعد الآن

لكن سرعـان ماعادت إلى شخصيتهـا الحاليه الشخصيه الضعيفه المهزومه عندما سمعت ضحكات الاستهزاء الصادره مون شخص يقف أمـامها

: وإلى أين ستذهبي إلى أباك اللذي اهداك إلي أم إلى أخـيك تحت التراب أم إلى أين ؟؟

انزلت بلقيس رأسها نعم إلى أين سأذهب فلا مكـان لدي يحتويني الآن !!

نهضت بلقيس ورأت وجههـا بالمرآه والدمـوع قد ملأته يالله الهذه الدرجه أصبحت دموعي جزءاً مني حتى انني لم أشعـر بها !

فتحت بلقيس خزانة ملابسها لم ترى سوى معطفاً اسـود وقميصـاً أبيض وبنطال
آه ياللفرق عندما كنت استبدل ملابسي بملابس أخرى بزعم انها اصبحت قديمه

اغلقت بلقس الخزانه واتجهت مرةً اخـرى إلى الشرفه ووقفت في منتصفها وعينيها تجول في انحـاء البلده الغريبه
: انا من جنـيت هذا لنفسي انا انا فقط من جنيته

جنيت العار والذل لنفسي
والأعظم جنيت مقتل اخي
والجاني هـو (طـلال)
فقد قتلني أنـا وأخي لكن بطريقتين مختلفتين


ووقفت رحلة الحب في المحطه الاخيره معلنـةُ انتهـاء الرحـله التي دارت بين عاشقين ربما نسوا او تناسوا بالأحرى ان هذه نهايتهم لامحاله

فهذه نهاية كل رحلة حب قائمه على غير ماحلله الله وأبـاحه


افكـار داهمتني جعلتها تسبح في عالم الخيال ثم سطرتها لكم لتصبح حكـايه
اختكم .. مشـاعل ابراهيم

انتظر ارآئكم وانتقاداتكم فلا تبخلوا