[فُنـ الشِعر ـونْ]

غلاها يساورني علـى سرقـة احلامـي
وانا اشرب غلاها شرب من شان خاطرها
يمد الوله لاطـراف عينـي ولا اقلامـي
وتكبر مساحات الولـه يـوم اسافرهـا
تهج الدروب ابوابهـا واسـرج اقدامـي
واجيها وانا في داخلـي شـي ساهرهـا
/
وَقَفتُ هُنـا طَويلاً أستلذ عذوبَةً وَجَمالآ ..
تَشْرَب , وَفِي ذَاتِ الوَقت تُشَعْشِعْ الشَرَابَ بِـ نَكهَتِها ..
وَتَزدَادُ مُروجَ الطُهر بِـ الإخضِرار ,
وَالأَرجَاءَ مُرِعَت إحمرارآ ..
وذلك عِند الرَحيـــل بِـ خَفَقَاتِها !
وَبِـ السّهر مَلُحَ الوِئَامُ أَكثر ...

.
.
.
كثر ما اقترفت البعد والحـزن واوهامـي
كثر ماتمنيـت احيـي احـلام واقبرهـا

/
عِندَما كَان الأَلَم .. تَرَجْرَجَت بِـ أَحلام يُمناك ..
يُمنَةً وَ يُسرَة , كَـ مَطَرٍ يَفْتُر ثُمّ يَعُود ..
وَكأَنّك لاترَى لهُ داع !
.
.
.
تمنيـت تقـرأ ويـش خلفـي وقدامـي
ووش كثر تأخذني اليـا جيـت ابذكرهـا
ولو اني اعرف وش ورى بصمة ابهامي
ماكان استحثيـت الليالـي مـن اخرهـا
ولكن انـا شاعـر وتأخذنـي احلامـي
كثر مايأخذها الشعر لـعيـون شاعرهـا
/
انهَلّ علَيكَ نَقَاءٌ فَـ بَقَاء .. وَغَدِقَت في مَحَاجرها ..
وَهل هُناك شئ أَجمَل مِن الذِكرى الحَمِيمَة !؟
.
.
.
.
الفَاضِل / نَايف ،
مَهَنتَ لَوحَتَكَ بِـ فكرك ,
رَائِع .. بِكلّ المَعاني رَائِع
وَإلى الأَمام دائِماً ..
.
فُنون .