أنكبر على الفرح ...!
لم يخبروني أن هناك عمر معين يمكننا ممارسة الفرح فيه
وبعدها تغدو الأفراح نكرة ..تمر هكذا أو هكذا فلانتعرف عليها ...
في العيد الذي تساقطت ثيابه قطعة قطعة من روزنامة العمر
حتى أصبح يأتي بلا ثياب
عاريا من الفرح
صفرا من البهجة
منتفخا بالحنين
،
لايستحي من سوءة الفقد
فينشرهم على حبال الذاكرة
يعدهم لك واحداً واحدا
يضع قلبك بين أصبع الذكرى ومفتاح الحقيقة
ويضغط .....
يضغط ........
يضغط.............
مشرعا في وجهك ضحكة تعرف معناها ويعرف هو أنك تعرف .
ثم يعدك أن يعود
!