12/04/2009, 10:57 PM
|
|
خَمائلُ الوَّجْدِ ..!
خَمَائلُ الوَّجْد ..!
يَا خَمَائِلَ الوَّجْدِ ..!
انْثُري مَا تَبَقى بينَ كَفَيِكِ مِنْ أَحْلَامٍ ، و لـتَرمِ مَا حَمَلتِ في جُعْبَةِ آمَالِكِ الوَرقَاء ..!
ثُمَّ اهْتِفِي مَعي ..!
دَعِي شَدْوَكِ يُنَاغِمُ الصَّمتَ ، و يُلاطِفُهُ .. كَمَا هُوَ صَامِت..!
لاَ تَستَمِري قُدُماً في النَسْجِ ، فإِنَّ المَاء مُؤذِنٌ بِالرَّحِيلِ بَينَ أَغوارِ الأَدِيم.
فَماذا تُرِيدينَ بأَرضِ اللَهفَةِ ، و َ قَدْ جَفَاهَا ضِياءُ بَقَائِه ...!
يَا خَمَائِلَ الوَهْمِ الدَّارِجِ ..!
كأَنيِ بِكِ تُخْرِسِينَ عَينَيّ عَنْ رَحِيلهِ ، و تُوهِمِيني أَنَّ الغَيثَ بِحُضُورِهِ مُـــقْبِلٌ ..!!!
فَلا أَرى بَعدَ هَدهَدةِ الحَنِينِ سِوى كَدَمَاتِ أَلمٍ تَزْدَادُ حَسْرَةً وَ وَجَعاً .
فَأيُّ تِريَاقٍ زَعَمتِ أَنكِ تَحْمِلِيه ؟؟!
إِنيِ أَراهُ يُغَادِرُ حُدُودَ وَمِيضِكِ ، لِيَستَقِرَ بَعِيداً عَن مَكَامِنِ الزَّمَنْ ..!
أَتُراهُ يَعلمُ بِالحُطَامِ الّذي خَلَفَهُ ضَجِيجُ الوَداع ؟! فَأَصّمَ أُذُنَ الإنْتِظارِ ، و َ بَقِيتُ وَحْدي بَعْدَهَا أَتَرّقبْ .!
/
إيمَان
|