الموضوع: (الرصيــــف)
عرض مشاركة واحدة
قديم 16/01/2007, 07:05 PM   #25
سالم السيفي
شـاعـر و كاتـب
 
الصورة الرمزية سالم السيفي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا سالم

أعذر زيارتي للرصيف للمره الثانيه

أتيتك بهذه...

كان مجرد حديث مع صديقه وكنت أرد على ماقرأتهُ / إستنشقتهُ هنا

كتبتُ لها البيت الأول ...

وكان الناتج هذا ...



أحببتك أن تراه ...

إحترامي


ألم ) بحثت في قواميس فكري عن لغة أجازيك بها ..بل أوفيك حق هذا الحس الأجمل فخانني كل شيء ولم اجد سوى هذا الرد التي أتمنى أن يليق بجنابكِ ..


(ألم)… ضع ألف ..(أ).وألف (لام) ..وألف((م)) قبل اسمك وسأضع ألف((ش))(( وألف)) (( ك)) وألف (ر) وألف (أ) في أروقة المارون على قلبي وأنا أتضرع إلى الله أن يحط من حسناتي درجة ليرفعك بها مقاماً محموداً كما رفعتِ قلمي ...


ألم)… ~.. نعم انا قد اختصر لحظاتي وفرحي كما ساختصرها لك ِ ولكني أبداً لن أحطم الليل (( بعد كل عتمة إشراق نهار )) فكيف سأجعلك تشرقين حينها


(ألم …~... حين كانت ماجدولين تريد من السيّاب حق التصنيف كان هو يرى إن من حقه التأليف ولكنني أنا السيفي حينما امسك بالأصفهاني أو ابن كثير أصنفهم كأبواب للنفق الذي اسلكه أو الذي يسلكني قبل استحمامي الثقافي في دهاليز التصنيف ... أنتِ من فئة الأحاسيس (( الحسنى)) التي تسحب جميع الأحاسيس (( الثكلى )) لتجعل مني سالماً أخراً يشبه (( باريس )) في عشقه للثلاث (( وردات)) واعتراض افروديت على ذلك ...


في إصباح العتمة وفي وقت مبكر من تخبطي وشططي الغريب في أقبية الظلام كنت أرى كديوجين إنني لابد أن احمل المصباح ولكني خفت من ضحكة الأصمعي حين رأي البائع يشعل شمعة في عز النهار ... لهذا حملت الشمعة وحملت المصباح وفي حين الحين ابدأ في احدهما مخافة السقطة ....


ألم …~... الحين الذي يعتقد البعض فيه أنني سأولج كل جروحي (( هنا (( محاولا تهذيبها افعل العكس تماما عندما القي بها (( هنا )) لتدميها لا لتدملها ... فماذا تفعل السكين في الجرح المسافرة فيه لا شيء ...


ألم ) … ~... كنت أتساءل اليوم كيف لي أن أزيل نقطة سواد وضعتها سهوا في أروقتي حتى آتيتِ وأزلتِ النقطة

((لك الله أيتها المارة ككوثر مرت على سام فأطربته))..



ألم…~... سأجعل من توقيعكِ \كلماتكِ تميمة اقرأها كلما علقت في إذني وقلبي بعض الأوساخ فإن لكلماتكِ وقعَ البلسم .. ووقع المبسم ...
فــــ شكراً نحو قلبكِ على جعل أبياتي بهذا البهاء وشكراً نحو قلب صديقتكِ التي جعلت للابتسامة مدخلاً تستعذبه النفس ..

ألم حضوركِ لوحة جوكندا.. وتمتماتكِ مع صديقتكِ يثري الخيال ..وهذا الإهداء \ نحو قلبكِ \ قلبها ..

وأما بعد ... فلكِ من الحرف أولهُ ..هنــــا ..
توقيع :  سالم السيفي

 

ميتٌ يبحثُ عن نعشٍ يأويه ..



s_al-saifi@hotmail.com
سالم السيفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس