اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن حمدان السيفي
على نفس الرصيف اللي سرق أحلامنا وسافر=تعبت أرسم تفاصيلك حضور.. بزحمة غيابك
كذا حتى الطريق اللي يوّقظ حبنا ... هاجر=لبس ثوب الغياب .. ولك رمى حزنه على بابك
ذبل وجه الصبح مسجون فيني بزحمة الخاطر= تحير ذا السؤال اللي شروقه ضيّع كتابك
صَدق من قال ان الحب يتوّه كل حد شاطر=وأنا حظي معاند مارضى ينــــقاد لأهدابك
(
)
وجيت أتنفسك دنيا
وجا ظلم الطريق بوحك
وبان الصمت
في عتمة ليلك الأسود
في أنفاسك
في ريحة اسوداد الوقت
في ترياقك
وأضداد الحنين
الصبح
تكدس ذى الدجى فيني
كسر مصباحي ونوره
تهاوى احمرار الضوء
وبان الليل
يمـــ(ــوت الحظ فعتمة شفــ)ــة القنديل
وأنا أسرد بقايا خطوتي لليل
(
)
صحيح ان الهوى حزمة مشاعر أضجرت شاعر=هذا آنا الذي شاخت جروحه من عنا أسبابك
غريبة والألم سكين رايق للعنا شاهر.. =جروحٍ من تلال الضيق طاحت تعلن آطيابك
وبديت اكتب ملامح صورتي كالحاضر الساخر=وانسف كل شبابيك المحبة واكسر ألعابك
تعالي برري كل الغياب اللي يجي.. حاضر=وقولي قلبي المسكين مره إيش سوّى بك؟!!
أنا اللي كنت لك بحر الشعور الوافي الخاسر=بعينك وين ماغبتي أنين بصوت محرابك
(
)
وشاخ الجرح
من عقد الكلام الأسود الحالك
رجعت ومالقيت الا غروبك
بوجهة أحوالك
غريبة طلتك تبقى
مدينة من فتات وضيق
سلاسل من تبغ يشبه
مرايا الليل
وأحلام الوهن ..أوجاع
تخلى كل شيء فيني
هشاش بأول أضلاعي
تنفس جوك الأغبر
سرد أسطورة أوجاعي
ينام الليل فيني كالمزايا
ويتوّه أسماعي
(
)
وأنا اللي صرت لك عشق الصحاري لجوّها الماطر=أناظر لحظة أنفاسك سحاب برشة جنْابك
رحلت وما لقيت إلا دموعي وحظي العاثر=تركت أبهى تفاصيلٍ بعينك تكنس ثيابك
وعلى نفس الغياب اللي سرق آمالنا وسافر=رفضت أرسم تفاصيلك وهم من زحمة غيابك
سالم |
هذا ما كنت أخشاه..
ان كسر السيفي ذلك السد الذي يكبله أحيانا عن الكتابة..
فتمسكوا يا اخوان ويا اخوات...
ثمة بوح / سوف يتعبنا كثيرا /
ونحن نقرأ
ونستمع
بل وحتى ونحن نهرب..
صدقوني أعرفه جيدا/
هذا شاعر وكاتب متعب