عرض مشاركة واحدة
قديم 06/04/2008, 08:53 PM   #8
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

كانت دائرة الإعلام محصورة في القنوات الأرضية المحدودة الخاصة بكل دولة ..تتحكم في نوعية البث و أوقاته و تنتقي منه ما يتلاءم مع أفكارها
و معتقداتها و توجهاتها..
تلك المحدودية و ذاك التحكم جعل المسألة أكثر منطقية مما هي عليه الآن ....
أما الآن فمئات القنوات في اللحظة الواحدة تنقل ثقافات متعددة خارجة عن حدود سيطرة المجتمع
إلى جانب استمرارية البث مما يحدوا بالقنوات إلى الإعادة المغثية و تقديم كل أجوف رديء من البرامج لتغطية الفترة الزمنية المتواصلة لبث القناة..
إلى جانب البرامج و المسلسلات التي أصبحت تعد لها العدة لتبث بصورة مكثفة في (شهر رمضان المبارك) لإضاعة روحانية الشهر و تلويث نفحاته الإيمانية و هدر أوقات المسلمين و إشغالهم عن التبتل و الاجتهاد في العبادة...

و للحديث بقية...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس