عرض مشاركة واحدة
قديم 26/03/2008, 11:52 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

شذى التفاح!

الحقيقة أدهشني عمق تفكيرك و خيالك المبحر..
في بداية الأمر علت جبيني تقطيبة
ثم افتر ثغري عن ابتسامة
ثم سرحت هنيهة
ثم أكلقت تنهيدة
ثم قهقهتُ بصوتٍ مسموع
ثم قطبت
ثم تبسمت
ثم
ثم
ثم

هند!
لقد أثرتِ داخلي تساؤلاً، لماذا لم أفك في يومٍ من الأيام عن سر الــ شششششششششششش
التي كانت تعني انتهاء فترة التحديق في شاشة التلفاز؟
بالفعل تغيرت الأمور كثيراً عما كانت عليه سابقاً، و كلما تطورت العقول العلمية
و أهدتنا المخترعات التقنية، زادت أوضاعنا سوءً
و فقدنا جزءً كبيراً من خصوصيتنا و راحتنا و قيمنا..
نحن نصارع إايقاعات العصر المتسارعة و نركض وراء الحضارة بلهاث
يقطع الأنفاس و يستحوذ على كل ما تبقى فينا من مساحات الصفاء و الخلوة بالذات..

الخلوة مع الذات و مصالحة النفس و إعادة ترتيبنا من جديد..هذا كل ما نحتاج إليه
لنعود لعفوية أيام الــــ شششششششششششش

هند مدهشة أنتِ!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس