01/08/2009, 04:16 AM
|
#38
|
|
كــاتـبـــة
|
حياااا الله وحي الجميلة ~
شكراً لك عزيزتي على هذا السؤال المهم ..
أحببت سردك لــه ^_^
اقتباس:
( المرأة هذا المخلوق المزعج.. هو عنوان كتاب فرنسي جديد لمؤلفه خبير علوم الاجتماع جيراد ميلون والذي خصص اثني عشر بابا, هي محتوي الكتاب كله ليهاجم النساء من بدء الخليقة وحتي اليوم, مؤكدا ان بنات حواء هن المصدر الاساسي بل والمصدر الوحيد للازعاج في حياة رجال أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع البشري, وحتي الرجل البسيط الذي يكدح لكي يوفر للمرأة كل احتياجاتها لا يحظي في النهاية إلا علي سلسلة طويلة من الشحنات الانفعالية, كما أكد ميلون ان المرأة لا تتفوق ولا تجيد إلا شيئين لا ثالث لهما هما الثرثرة والبكاء, فهي علي حد قوله لا تسكت إلا لتبكي.. وعلي القارئ ان يتخيل حياة الرجل مع مخلوق لا يكف عن الكلام إلا ليذرف الدموع....)
و هناك على الضفة الأخرى من يريد بزعمه أن يحرر المرأة و كأنها في زنزانة , لا طاقة لها به ...
فما رأيك يا لينا ؟؟؟! وهل حقا تحتاج نون النسوة إلى تحرير؟؟!
|
عجبـاً لميلون !
خصص اثني عشر باباً لمهاجمة المرأة !!! ..
ولم يخصص سطراً واحداً كأقلها من أجل شكـر والدتـه !!
فبدونها بعد الله لم يرَ النور على هذه الأرض !
اسمحي لي بداية يا وحـي بالرد في أسطر بسيطة على كتاب خبير علم الاجتماع هذا !
المرأة هذا المخلوق المزعج قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رفقاً بالقوارير )
وقال عنها : (اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)
وكانت آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم قبل الوفاة أن قـال : (الا استوصوا بالنساء خيرا )
أجزم أن هذا العالِم لم يقل كلامه ذاك إلا من خلال تجارب ودراسات !
وأجزم كذلك أنه إن كان ضحية على يد إحدى النسوة ..
فهنـاك الكثير غيره سبب سعادتهم في الحياة بعد الله عز وجل امرأة !
لقد أخطأ حين عاقب بنات حواء كلهن بسبب خطأ إحداهن !
فكما أن المرأة بنظره لا تجيد إلا الثرثرة والبكـاء !
فالرجل في المقابل : لا يجيد إلا الأوامر والصراخ !
ما جعلني أهدئ من روعي أن هذا المؤلف غير مسلم .. وطبيعي أنه لم يتعرف على سيرة نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين !
وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين توجس خيفة من نزول الوحي عليه ,. أسرع بالذهاب إلى خديجة زوجته رضي الله عنها .. وها هي امرأة !!
ودورها في حمايته من الكفار والمشركين دور عظيم يخلده التاريخ الإسلامــي !
وكذلك فقد استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زوجته أم سلمة في أحرج المواقف وأعصبها فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي .
ما أود قوله .. أن هذا المؤلف الخبير معه كل الحق في الاتهامات التي سلطها على المرأة !
لكنني سأتبع تلك الكلمة بقولي : المرأة الغربية !
فالمرأة الغربية هي من وجـه لها هذا الكلام وأنا بدوري أؤيده على بعضه !
لإنه كما نعلم كيف هي حياة النساء الغربيات التي تجعل منهن عرضة قوية لاتهامات كهذه !
أما المرأة المسلمة فهي التي لا أشك ولو لذرة أن كلام كهذا موجـه لها !
لإن هذه المرأة تعلم تماماً حق الزوج على زوجتـه ,,
وتوقن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقك إلينا )
أما لو شاب بعض النسوة المسلمات ما قال عنه ميلون !
فأعدادهن قليلة .. وأعداد الأفضل منهن كثيرة ! ^__*
اقتباس:
و هناك على الضفة الأخرى من يريد بزعمه أن يحرر المرأة و كأنها في زنزانة , لا طاقة لها به ...
فما رأيك يا لينا ؟؟؟! وهل حقا تحتاج نون النسوة إلى تحرير؟؟
|
نعم يا وحي .. نون النسـوة بحاجة حقاً إلى تحرير 
تحرير من أيدي السلطة التي يخضعن لها على يد بعض الأزواج !
فالبعض .. يرى المرأة على أنها جاريـة ~
فيعاملها معاملة تكاد أقل من معاملة الخدم ~
يجزم أن دورها لا يزيد عن آلة تنفذ الأوامر بلا اعتراض ,,
يتغافل أن المجتمع بحاجة إلى علمها- عملها - رأيها - بل حتى وجودهـا !
هنا أدعو إلى تحرير المرأة من هذه الاتهامات الظالمة ..!
فكما أن لها واجبات تأمرونها بها .. عليها حقوق يجب أن تُنَفَذ !
أدعوا إلى تحرير المرأة من زنزانة الجواري !
أما عن التحرير الذي يدعيه البعض فهو ظلم لها على ظلم !
إن قالوا حرروها بأن تنزع الحجاب .. ظلموها بهتك سترها وعفتها ووأد كرامتها علناً !
وإن قالوا حرروها بتلقينها عادات الغرب .. جعلوها معنية في كتاب جيراد ميلون !
باختصـار ~
تحرير المرأة عن تعاليم دينها .. أشبـه بإخراجها منـه !
أكرر شكري لك وحي يا رائعة !
سؤال مميز من كاتبة مميزة
|
|
|
|
|
|