دعونا نُجرب أنّ نضعَ فوق أكتافِ أوهامنا وشاح الحقيقة الرَّماديْ،
هل سيتساقطُ الجليد عليها ، ؟!
أو سيحطُّ الطير كيّ يلتقط بعضٍ من بُذورِها ،،؟!
أعتقدُ لا...،
لاشيءْ في الكونِ قادرٌ على أنْ يتعايشَ مع الحقيقةِ حتَّى الطَّير رُبَّما ،،!
الحقيقةُ تماماً كالشتاءِ ، باردةٌ جداً على قدرِ ماهيَ حارقةٌ ،
و جميعنا نهربُ حيث الدفءْ ،
جميعنا نسْتَتِرُ برداءٍ ثقيلٍ حتَّى لو اخْتنَقنَا لا يَهُمْ،
المُهم في عُرف إحساسنا أنْ لا نبردْ ،!
كما هو المُهم في عُرف أوهامنا أنْ لا تَتَواطَأ الحَقائِقَ علينا ..!
الحقيقة وهم ،
لكنه وهمٌ ثابت.! *