الموضوع: قصيدة مغناة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 06/05/2008, 01:29 AM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

موضوع غاية في الجمال و قد أضفت عليه مداخلة البصري
رونقاً أخاذاً..
كثيرون يجهلون علاقة الترنم بالشعر و الأدب..
لا سيما في وقتنا الحالي الذي أصبح الغناء بعيداً كل البعد عن الأدب
السلوكي و الفني!
و مازالت الأناشيد الدينية و الوطنية و الحماسية محتفظة بهذا الطابع..
ربما يكون الغرب أبعد نظراً و أكثر وعياً في تقسيم الفنون الأدبية
إذ يعدون اللحن و الموسيقى فناً أدبياً شأنه شأن النثر و الشعر و المسرح
ربما المحظورات الدينية هي التي جعلت الموسيقى و اللحن بعيدة عن التصنيف الأدبي
و لكن المتأمل في أدب العصرين و الأندلسي
سيجد تلك العلاقة واضحة جلية فقد ظهر المغنون و المغنيات في البلاط العباسي
و كثرت مجالس اللهو و الطرب و تبارى الخلفاء على امتلاك الجواري
و القيان ذوات الأصوات الرخيمة اللاتي يحفظن الشعر
أو يحسنَّ نظمه ارتجالا
و يبرعن في التلحين و الضرب على العود و المزاهر..
و في العصر الأندلسي ظهرت الموشحات و الشعر الغنائي
بأوزانه العروضية الحديثة التي تتمشى مع الألحان كالدوبيت و الكان كان
و عرفت عندها اللأدوار و الفواصل..
و من لا يعرف براعة إسحاق الموصللي و والده إبرهيم الموصلي
و براعة كليهما في الضرب على العود و الشعر و الرواية و اللغة
و تمييزه بين الأشعار و ما يصلح منها بأن يضرب له رملاً و ما يصلح أن يكون هزجاً
ثقيلاً.. وقيل أنه كان يستطيع تمييز الوتر النابي من بين أربعين ضارب على العود..
/

/

/
للحديث بقية,,
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس