إلى "أنا" مَع أشدِّ اللَوم وَ التوبيخْ ! ليسَ عَدلاً أن أحزَن أو أتألم أو أنّ يَصدرُ منيّ بُكاءً عميقًا أو أنّ يَظهُر عليَّ مَلامح أسىً أو وجعًا أو حتى ذُبولاً شَاحبًا ، ليسَ عَدلاً أنّ أُظهِرَ إهتمامًا كبيرًا ، أو أنّ أُسرع إلى القُلوب لأسأل عنها أو أطمئنَ عليها . وَ ليسَ واجبًـا أنّ أُبحر فِي الذكريَات السوداء التيّ صَفعنيّ بِها أصدقائي ، وأيضًا ليسَ واجبًا أن أتركَ ساعاتُ نومِي لأجلِ لا شيء . مَاذنبُ قلبًا روضتيه على السُؤال و الإهتمام ؟ أصبحَ حزينًا بعد قُوة دامت أسبوعان ، ويالسعادة التي جَنيتُها وكذلك سَعادة أمي و أخوتي ، صِدقًا أنَا أسرفتُ فِي السؤال و الإهتمام ، جدًا أسرفتُ في ذلِك ، بحجمِ حَاجتِي إلى نَفسي وحاجتي للماء / للنوم / للكتابة . وَ شكرًا لكم أيُّهَا الأصدقَـاء .
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/