[جوري جميل]

مساؤك حافل بالأمل والسعادة أخت رذاذ...
بداية أوجه الشكر لكِ لتوجيه الأنظار لهذا الأمر الذي سبق وأشارت إليه الشاعرة القديرة سودة الكنوي..
عزيزتي .. أعضاء المطر عندما اختيروا من أجل تسجيلهم في المطر أُخِذَ بعين الاعتبار عدة أمور , منها القدرة على التعبير وكتابة النصوص النثرية أو الشعرية المتميزة ..والراقية .
صديقتي ليسَ كلُّ أعضاء المطر متخصصين باللغة العربية , وطبعاً هذا لا يعتبرُ إعفاءً لهم من التدقيق الإملائي والتطبيق القواعدي النحوي..ولكنه سببٌ وإن كان بسيطاً للتقصير بهذا الأمر..من ناحيتهم .
أشدُّ على يديكِ وعلى يدي السيد عبد العزيز إلى ضرورة انتباه الكتَّاب لكتاباتهم..خاصة تلك التي حظها قليلٌ مما يكتبون , ألا وهي الهمزة..
وجميعنا نتعلم صديقتي , وكل الناس في بحر اللغة العربية يبحرون , ليس هناكَ من بشر استطاع إلماماً كاملاً بها..
لستُ إلا معكِ في أنَّ اللغة العربية وشاحٌ مطرزٌ بأجمل الرسومات والأشكال ووجود العيوب الإملائية أو النحوية توازي عيوب الثوب الجميل..بل و أكثر
وهنا يأتي دور المشرفين واجتهاد الأعضاء أنفسهم في تطوير مهاراتهم النحوية والإملائية..
الأخطاء المتناثرة بكثرة يجب الحد من تفشيها فوراً .. أما الأخطاء التي بالكاد تكون سهواً فواحدة أو اثنتين , هنا قد يكون السقوط سهواً عمل عمله ما يقال..
( جلَّ من لا يسهو)
أشكركِ كثيراً رذاذ غيمة .. وكل الماطرين في أرض المطر , وعلى رأسهم السيد عبد العزيز الجرَّاح أن أتاح لنا هذه المساحة الأدبية لنجتاز بها ومنها تلاطمَ أبجديتنا الحبيبة إلى مرافئ تستحقُّ الذكر والتوقف..
حيث أنه لم يتجاهل هذا الأمر قبلاً وحضَّ على الاعتناء بالكتابة عناية صحيحة عن طريق الأمور التي أسلف بها قبل قليل..مشكوراً

بإذنه جل وعلا سيكون المطر أجمل ما دام فيه من يحرصُ على حرمة مراميه ويغار عليه قدسية أراضيه..مثلكِ أيتها الماطرة الدرَّة...

يداً بيد معاً يبقى المطر أجمل..