اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح
صدقت ماتت عديد الأشياء حولنا
ونحن لم نكلف ذواتنا بصلاة الغائب على أرواحها
لأننا وببساطة إعتدنا على مشاهد الذل المرعبة لأبدان كرامتنا
إعتدنا أن نضحك رغماً عنا ..
لأن ماوراء الشمس .. دوماً دوماً مؤهل لأستقبالنا بعفوية قتل
مرت أمام مخيلتى شرائط هزائمنا البغيضة
وإستنشقت روائح ..
خياناتٍ مرعبة
مات من أجلها آلالاف الأجنة
وذٌبح لرضائها بِكر الأنوثة العذراء
بكيت ..
لعلامات التعذيب التى لونت بشرة حرفك
ولهتك عرض إناث أحلام العروبة
لازلت حتى الآن ..
أحاول ترجمة نصك
رغم أننى أشربه كل صباح
وألتهم حفنة من وجعه كل مساء
ويأتينى دون إستئذان بقائمة الرؤى الليلية
.
.
.
نع ـم .. مُتعب أنتـ
لمستها فى مذياع بيتنا
وتلفاز بيتنا
وصحف بيتنا
لمستها فى صور القتلى .. والجرحى ..
وجثث الأحلام .. وإغتصاب الطفولة
قرأتها فى أتربة الرصيف ..
وأسوار السجون .. وإمتهان الأنوثة
مررت عليها .. فى عين أطفال الشوارع ..
والبائعة المتجولين .. ومنظفى ألاحذية ..
رأيتها بقرة عينى .. فى سلطة القهر ..
وعرش الخيانة .. وشرطة القمع .. وقتل الأبجدية
مُتعب أنتـ ..
حد الهذيان ..
لكنـ ..
سنبقى رغماً عنهم ..
وعنهم ..
وعنهم ..
.
.
.
عبد الله
شامخ نصك رغم إمتهان النصر فيه
لقد رفعت له قبعة حرفى لأنه يستحق
مودتى الإعمق |
جنة الروح
أسقطي دمعة من عيني
أشكر جزيل الشكر على ردك الجميل
الذي دفعني للابداع
محبتي لك