(6) تَضجُ هَذهِ الأيَـامُ بالرسائِل المتوجعة و المؤلمة والمدميَّة فِي آنٍ واحِد ، سَواء مِن الأصدقاءِ أو منِ الحُزنِ على جِدّة أو مِصر أو شوقًا وحنينًـا إلى غَزَّة آواهٍ يا غَـزَّة هَذهِ الكَلمة تكبرُ فيَّ تَكبرِ بدرجةٍ كبيرَة وعَجيبة ، هِي وَطنِي وإنّ لم أكُنّ من أرضِها وإن لم أكن يومًا من أطفَالِها ، هِي الوَطن ، هِي الحُلم ، هِي الأُمنيَـة ، هِي الأضغاثُ أحلام ! هِي غَزَّة هِي عِزَّة هِي حُلمُ العَالمين هِي العيدُ المصطبر فِي آخرِ الزمان هِي غَزَّة العِزَّة التِيّ لا تَمُـوت .
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/