(3) دائمًا أشعرُ بحرقةٍ فِي قَلبِي فِي أنّ أرى حكايَا فَلسطين أمام عينيّ ، أنّ أُسندَ كتفيّ على جِداريَّـة مَسجد القُدسْ ، فيّ أن أصمُد أمام كُل جُنديّ صُهيوني ، فِي أن أملأ جوفهم بالأحجَـار وأُربط عليها بقمُاشٍ مَتين لا يُمكن نزعُه ، فِي أن أحجُبَ عن أعينهم الرؤيَـة ، فِي أن أُفسد أسلحتهم ، فِي أن أتحدث وأصرُخ وأُخزن بُكاءاتِي إلى أن أُقيم صلاتِي داخِل القُدس ، فِي أن أطرد الصاهينَـة مِن أرضِ فلسطين . وأقول : “أنا لفلسطين ، وللقُدس ، ولغزَّة ، لأوطانِي”
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/