وَيْلٌ لِـمَنْ بـفِعلِهِ هَمَّازِ
وَيْلٌ لِـمَنْ بـقولِـهِ لَـمَّازِ
غَمَّازَ جَمَّعَ الريَالَ وَعَدَّه
مُستبْشِراً مُستَمْتِعاً بـعَدِّه
بـجَهْلِهِ يقولُ إنـَّهُ سَـيُخلِدَنْ
وَ مَا درى الـمِسكينُ أنهُ فـُتِـنْ
فـلمْ يُزكِّهِ بـالخيرِ وَ الإنفاقِ
يَدُسُّـهُ مِنْ خشيةِ الإملاقِ
فـبُخلهُ سَـيقصِف الأعمارَ
وَ يُهْلِكَ الـبلادَ وَ الـدِيـارَ
كلاَّ لَــيـطْرَحَـنـَّـهُ في الهاوية
خـُزَّانها,فـهَلْ عرفتَ ماهيه ؟
نـارٌ بـأمـثالِ الـبخيلِ مُوقـدة
مِنْ حرِّها تجتازُ حتى الأفئدة
وَ إنـَّها علَـيْـهِـمُ لـمُـغلَقـة
أمْوالهمْ مَعَ السَمومِ مُحْرقة
( كُلَّمَا أرادوا أنْ يخرُجوا مِنها أعيدُوا فيهَا )
وَ العياذُ بالله ..