’
.
.
.
- أما زلت تتلو فصول الرمالْ ؟
- أُقامر بالجرحِ ..
اقرع بوابة الإحتمالْ
- (( أأشعلت فاصلة الارتيابْ )) ؟
- دمي مشرع للتحول والانتصابْ
- أتدرك ما قالت البوصلهْ ؟
- زمني عاقرٌ
قريتي أرملهْ
وكفي معلقة فوق باب المدينةِ
منذ اعتنقت وقار الطفولةِ
وانتابني رمد المرحلهْ .
لدى سادن الوقت تشرق بي
جرعة الماء..
تجنح بي طرقات الوباء ..
تلاحقني تمتمات البسوسْ
أرى بين صدري وبين صراط الشهادة
شمساً مراهقةً
و سماءً مرابطةً
و يميناً غموسْ
....\ محمد الثبيتي
.
.
.
،
__________________________________
أتمنى أن ترتقي لـ ذائقتكم
لـ كُل الأنفاس العابرة هُنا
.