عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2011, 09:05 PM   #411
محمد الفيفي
شاعر
 
الصورة الرمزية محمد الفيفي
افتراضي

.





نفتق الظلمى ,
و نتْرَكّى على مَتْن النّهار ..
يا : [ صباح الخير ]
يا ذكرى الجدود ..
يا : [ صباح الورد ]
يا هاك الديار ..
في مشاعرنا سنابل ..
وفي سنابلنا عهود ..
مِنْ هنا :
مِنْ أرضنا ..
نَنْبض أنفاس الخلود ..
وإنْ بغانا مِنْ بغى ,
صحنا بالنّخوه جسَد ..
صحنا بالوحده مدد ..
صحنا جندك يا بلد ..
ما توانينا ..
عمى بعينَ الحسود ..

.. .. .. .. .. ..

اسألوا عرس الجزيره ..
مِنْ على الرمضا كِتَبْ ..
كلّ خطوه مِنْ ذهَبْ ..
فارس ٍ شَقّ الظلام ,
جا خطيب ٍ و [ انخطَبْ ] ..
حَبّتَه عذرا الصّحاري ..
وانثَنََتْ كلّ السواري ..
تشهَق رْمال البراري ..
وتمسَحْ جْروحَ التعَبْ ..
فارس ٍ سيفه رساله ,
يقطَعْ أنفاس الجهاله ..
يغرس أغصان العداله ..
خطوتَه حلم وغضَبْ ..
هذا هو صقر الجزيره ..
عَطّر الصحرا بْعبيره ..
قادنا فـ أطهر مسيره ..
إي نعَمْ [ عبد العزيز ] ..
هذا شيّء مْنَ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهَتْ ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هـ المدينه في شغَف ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسّلَف , نِعْمَ الخلَف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..

.. .. .. .. .. ..

وقَيّض الله للجزيره
.. .. .. .. .. .. فارس ٍ بالدّين قام

صادق ٍ حيّ ٍ ضميره
.. .. .. .. .. .. يفْتق جْروح الظلام

ضمّنا بعطفه وخيره
.. .. .. .. .. .. وانتهت برد وسلام

هالمدينه مِنْ قهرها ..
حكم أبو تركي نصرها ..
غَرسة ٍ وأثمر شجرها ..
.. .. .. .. .. .. وأفْطرَتْ عقب الصّيام


.. .. .. .. .. ..

وَحّد أطراف الجزيره
.. .. .. .. .. .. وانتهى وقت التعَبْ

رَبّع القيظ وهجيره
.. .. .. .. .. .. و انطفى ذاك اللّهَبْ

وصَوّت المجد بضميره
.. .. .. .. .. .. عِشق أبو تركي وجَبْ

مِنْ حكَمْ بالحب غيره
.. .. .. .. .. .. مِنْ على العرش انتصَبْ

وحَدّ أطراف الجزيره
.. .. .. .. .. .. ومَدّ .. كَفّه لـ العرَبْ

.. .. .. .. .. ..

وانتهى الليل الحزين ..
وقصّة السور الحصين ..
صارت رْمال الصحاري
في الوطن بيت ٍ أمين ..

.. .. .. .. .. ..

هذا شيء مْنَ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهَتْ ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هالمدينه في شغف ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسّلَف نعمَ الخلَف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..


.. .. .. .. .. ..

مِنْ ظهَر [ عبد العزيز ]
.. .. .. .. .. .. والسّنابل في سلام

الوطَنْ عايش .. عزيز
.. .. .. .. .. .. بالمحبه .. والوئام

بَرّد الله .... كلّ أزيز
.. .. .. .. .. .. وانتهى , ذاك القتام

سدرة ٍ حكمها رعاها ..
مِنْ عرق جهده سقاها ..
أثمرت ذيك السّنابل
وأقبل الشّعب وجناها ..

وكْبرت سدرة وطنّا
.. .. .. في ذرى تاج الملوك

يوم شفنا الخير فيهم
.. .. .. قلنا يا راعيها , دوك

بيعة ٍ واحفظ مددها
.. .. .. ذي وصيه مِنْ أبوك


.. .. .. .. .. ..

ونْبتت وأسقاها نجله ,
وكْبَرَتْ فـ الدنيا عَجْلَه .
في حمى سعود السّلام ..
ضحْكَتْ السّدره مِنْ اجلَه

وكْبرت سدرة وطنّا
.. .. .. في ذرى تاج الملوك

يوم شفنا الخير فيهم
.. .. .. قلنا يا راعيها , دوك

بيعة ٍ واحفظ مددها
.. .. .. ذي وصيه مِنْ أبوك

.. .. .. .. .. ..

وابتدى فصل السّياسه ..
بالعداله والكياسه ..
في حكم فيصل كبرنا ..
وأثمرَتْ ذيك الفراسه ..

وكْبرت سدرة وطنّا
.. .. .. في ذرى تاج الملوك

يوم شفنا الخير فيهم
.. .. .. قلنا يا راعيها , دوك

بيعة ٍ واحفظ مددها
.. .. .. ذي وصيه مِنْ أبوك


.. .. .. .. .. ..

مَدّت عذوق المحبه ..
وخالد أسقاها بقلبه ..
قلنا مِنْ لَذّة جناها ..
السّنابل فيها عذبه ..

وكْبرت سدرة وطنّا
.. .. .. في ذرى تاج الملوك

يوم شفنا الخير فيهم
.. .. .. قلنا يا راعيها , دوك

بيعة ٍ واحفظ مددها
.. .. .. ذي وصيه مِنْ أبوك


.. .. .. .. .. ..

السّدر نضْجَت عذوقه ..
نقْطف الغصن ونذوقه ..
في حكم فهد العروبه ..
حلمنا حصّل حقوقه ..

وكْبرت سدرة وطنّا
.. .. .. في ذرى تاج الملوك

يوم شفنا الخير فيهم
.. .. .. قلنا يا راعيها , دوك

بيعة ٍ واحفظ مددها
.. .. .. ذي وصيه مِنْ أبوك

.. .. .. .. .. ..

والمدى ذا اليوم ظاهر ..
بـ اسم [ عبدالله ] نفاخر ..
قال : للشعب اللي حبه ..
دامك بْخير ومحبه ..
آنا في خير ومحَبّه ..
والوطَنْ كلّه مشاعر .

حَبّة ٍ صارت سنابل ..
أمطرت كلّ المحافل ..
في وطن والحكم عادل ..
صدقها ينبض مآثر ..

بارك الله هالقياده
.. .. .. صرنا فوق الأرض ساده

حكمنا حكم الشريعه
.. .. .. وعزمنا .... عزم الإراده

.. .. .. .. .. ..

هذا شيء مَنْ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهت ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هالمدينه في شغَفْ ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسلف نعم الخلف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..

.. .. .. .. .. ..

مِنْ مدينتنا القديمه ..
ولْدَتْ الدوله العظيمه ..
بالمحبه والحسام ..
دولة ٍ بالحب قامت ..
في حكومتها استقامت ..
مِنْ إمام .. إلى إمام ..

صَوّرت أحدث حضاره ..
في السّياسه والطهاره ..
ولْبسَتْ أغلى وسام ..
ساهمت شمّ المباني ..
وأشرقَتْ شمس الأماني ..
وانجلى سيل الظلام ..
غَنّت أحلام الشوارع ..
المعاهد والمصانع
بالفعل قبل الكلام ..
للبنين وللبنات ..
أُنشئت هالجامعات ..
صرنا نكبر كلّ عام ..
للأطباء والعلوم ..
والثقافه كلّ يوم ..
تمنح الدوله وسام ..
بارك الله في خطاها ..
دولة والله عطاها ..
تسعى في نشر السّلام ..


.. .. .. .. .. ..

دارنا دار المحافل ..
.. .. .. تسرج خيول ٍ نشاما

تمسح دموع الأرامل
.. .. .. تمسح دموع اليتامى

تحتضن عشق المناضل
.. .. .. في عروبتنا يْتسامى

ثورة ٍ ضد المهازل
.. .. .. هدنة ٍ عند السّلاما


هذا شيء مَنْ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهت ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هالمدينه في شغَفْ ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسلف نعم الخلف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..

.. .. .. .. .. ..

في مدينتنا حكايه يفتخر فيها الوطن
.. .. .. .. .. .. إحنا مِنْ أصل الجزيره وإحنا في كلّ العرب

كلّ شبر ٍ في العروبه للدمى عشق وسكن
.. .. .. .. .. . هو نبت فـ أعماق روحي واحتضني بالهدَب

اللّغه والدّم واحد ما تفَرّقنا فتَنْ
.. .. .. .. .. .. لو بكى عرق ونخانا .... انتفضنا له غضَب

بَلّغوا هذي الرساله إحنا في كلّ المِحَنْ
.. .. .. .. .. .. كلّنا لله .. [ طاعه ] .... لا حدود ولا رتَبْ

صمتنا راية سلام وعزمنا سيف وكفن
.. .. .. .. .. .. ثلجة ٍ بالخير لَكن .. لو طغى الطاغي لهَبْ

جند في حمل الرساله ما يخالجنا وهَنْ
.. .. .. .. .. .. بارك الله .. في خطانا .. دين وتاريخ ونسَبْ

هذا شيء مَنْ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهت ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هالمدينه في شغَفْ ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسلف نعم الخلف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..

.. .. .. .. .. ..


سِدرة الدار العظيمه
.. .. .. تسقي عْروق الظمايا

تبسط اليمنى الكريمه
.. .. .. تمطر بْكلّ الزوايا

.. .. .. .. .. ..

عمّرت شمّ المراكز
.. .. .. للدعاة المخلصين

قدّمت كلّ الحوافز
.. .. .. في انتصار المسلمين

.. .. .. .. .. ..

والجوامع والمساجد
.. .. .. عمّرت في الأرض طاعه

خيرها لله [ ساجد ]
.. .. .. كَفّها .. حب .... وشفاعه

.. .. .. .. .. ..

عَمّت الأرض بسخاها
.. .. .. سدرة ٍ تنبت حنان

من رقى المجد ونخاها
.. .. .. عَدّتَه .. جور الزمان

.. .. .. .. .. ..

تبكي لجروح الثكالى
.. .. .. مِنْ محبتها الأكيده

غيثها عَمّ وتوالى
.. .. .. مِنْ ينابيع العقيده

.. .. .. .. .. ..

دارنا عقال وعباه ..
دارنا ناقه وشاه ..
دارنا عدل الولاه ..
دارنا حلم السنين
اللي شرّفها الإله ..
شُّرفَتْ بأشرف رساله ..
قلّدت : عزّ ٍ وجاه ..
عشقنا في القلب ساكن
الكرامه والمآذن ..
والإقامه للصلاة ..
إحنا أمّه مسلمه ما فينا خلط ..
في كتاب الله لنا حكمه وضبط ..
وفي عقيدتنا انتساما ..
ما تسامينا في نفط ..
نرفع الرايه سلام ,
ونرفع الإسلام شرط ..
دارنا دار الرّساله
شرّفت بأعظم رساله ..


هذا شيء مَنْ السّنابل ..
والسّنابل ما انتهت ..
تشهد أنفاس المراجل ..
واليدين اللي بنَتْ ..
هالمدينه في شغَفْ ..
كَفّها عذوق وسعَف ..
للسلف نعم الخلف ..
تمطر الدنيا رطَبْ ..

.. .. .. .. .. ..

يا سدرة الخير أنشري ظلّك على متن الفياض
.. .. .. .. .. .. أنتِ ذرى .. كلّ الديار اللي يجَرّحها .. المقيل

ظلّك على مدّ السما وعروقك بوسط الرياض
.. .. .. .. .. .. عشت ِ على قاع الثرى , وأنتِ شموخ المستحيل

كَفّك يغطّيه الوفا وجهك يغطّيه البياض
.. .. .. .. .. .. غرسك وجع شَحّ الطريق حلمك وجَعْ قلب البخيل

يا سدرة الخير ألبسي تاجك ولا فيه اعتراض
.. .. .. .. .. .. لا .. يشغلك قلّ الوفا .. ماله على .. جرحك [ دليل ]


مِنْ عانقك يا سدرتي شَمّر عن ذراعه وناض
.. .. .. .. .. .. تنبض عروقك بالعدل .... إلى احتمى .. فيك الدّخيل

مدي غصونك للسما ظلّك على متن الفياض
.. .. .. .. .. .. مِنْ سالمك .. ذاق الوفا .. ومِنْ حاربك .. يدفن ذليل










.
توقيع :  محمد الفيفي

 .

يعلو البكاءُ وما للمحسنين يدٌ
ويوغلُ الموتُ والأيامُ تنفينا



محمد الفيفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس