.
هُوْجُ الرّياحِ .. تمَرّدَتْ بجداري
.. .. .. .. .. .. وتشَبّهَتْ ..... بـ منازلِ .... الإعصار ِ
قامت على واهي المكانِ , كأنّها
.. .. .. .. .. .. [ إتلافُ ] .... ما ... نُخفيهِ ... في آذار ِ
لَمْ تَرْحَم الأحلامَ في جُنْحِ الدجى
.. .. .. .. .. .. أخذَتْ ... عيونَ ... الصُّبْحِ .... لـ التيار ِ
مَدّت سواعد غيّها .... وتَجَبْرَت
.. .. .. .. .. .. ما .. أحسَنَتْ .. في .. الحَقِّ .. حق جوار ِ
كَمْ في المدائنِ من جريحٍ يشتكي
.. .. .. .. .. .. وأنا .. [ الجريحُ ] .. بدمعتي .. وحصاري
في كُلِّ ناحية ٍ, سَلَكْتُ .. مُيَمِماً
.. .. .. .. .. .. وجهي ... إلى .... الأغصانِ .... والأشجار ِ
أينَ الخمائلُ , هل نظرنَ لعاشق ٍ
.. .. .. .. .. .. غيري ... / وهَلْ ... يَضرِبْنَ .... بـ الإنكارِ
لـ كأنني مِنْ بَعْدِهِمْ .. ووعيدِهِم
.. .. .. .. .. .. كـ أنامل ٍ... [ صامت ] .... عَنِ .... الإفطارِ
هل ما جرى للجَمْعِ يجري أم أنا
.. .. .. .. .. .. [ وَحْدي ] .... / .... لأَنّي : غافِرٌ ... ومُداري
.