خِطابُكَ كانَ للأرواحِ بــــــــرداً = وحزمُكَ كانَ للعانيْ سلامــا
تلقّى الكونُ قولَكَ بالتحايـا =كما حيّتْ صحاريه الغماما
بلادُ الشامِ أبهجـــــها دواءٌ =يُخفِّفُ عنْ أراضيها السِّقامـا
دواءٌ من مليكٍ ألــــــــمعيٍّ =لهُ ألقٌ نُزيلُ بهِ الظّلامــــا
كأنّيْ بالعروبةِ قدْ أتَتكُـــمْ =تقبِّلُ رأسكَ العاليْ احترامـا
كأنّيْ بالشهيدِ وكلِّ ثكلى =يُحيونَ الشجاعة واليتامى
كأنّيْ بالوفاءِ أتاكَ يسعى =فعلِّمْهُ البطولةَ والتماما
عبدالخالق الزهراني - مكة المكرمة
--------------
خطاب يليق بكم ويليق به أن تحتفظوا به في خزائن تاريخكم العتيد المشرف
وبهذه القصيدة أيضا