28/05/2011, 06:27 PM
|
#4
|
شـاعـرة و كــاتـبــة
|
إن هذه الموضوعية و الحيادية التي ينادي بها النقاد ، ثابتة لا تغيرها عوامل التغيير التي يمكن أن تشوب النظرية الأدبية و تتحكم فيها. لأنها تؤدي إلى نوع من التعميمات والثوابت التي يمكن أن تطبق على كافة الأعمال الأدبية.
إن قضية الالتزام الناتجة عن الدعوة إلى الموضوعية هي نسبية ، فهناك كتاب التزموا بقضايا عصرهم المختلفة وتناولوها في أدبهم، و في المقابل هناك كتاب لم يلتزموا بشيء من تلك القضايا.
إن القاريء الجيد هو الذي يحكم على مدى التزام المؤلف وذلك بناء على مدى احتياج الكاتب للالتزام بشيء ما ، وفقا للهدف الذي كتب من أجله ما كتب.
|
|
|
|
|